ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظاهرة التبعية: أصولها - أبعادها - مآلاتها

العنوان بلغة أخرى: Dependence Phenomenon: Its Origins, Dimensions and Outcomes
المصدر: مجلة كلية التجارة للبحوث العلمية
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية التجارة
المؤلف الرئيسي: عبدالحي، أحمد تهامي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Tohamy, Ahmed
المجلد/العدد: مج55, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 1 - 28
DOI: 10.21608/ACJ.2018.35666
ISSN: 1110-7588
رقم MD: 977453
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تدور الإشكالية الأساسية لهذه الدراسة حول تفسير أسباب ومقومات استمرار حالة التبعية داخلياً وخارجياً واقتصادياً وثقافياً وسياسياً في معظم دول العالم الثالث. فعلى الرغم من الجهد النظري التأصيلي إلا أن ظاهرة التبعية الاقتصادية في تلك الدول ظلت قائمة وتتعمق باستمرار، وحتى كثير من التجارب التنموية المتميزة فيها إنما ظلت تدور في فلك النظام الرأسمالي العالمي القائم حيث تراجعت آمال وآفاق الخروج من ربقة التبعية مقارنة بما كانت عليه الطموحات في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين. وجهت نظرية التبعية سهام النقد لنظريات ونماذج التنمية الغربية الحديثة لتصل إلى استنتاج بأن حالة التخلف ترجع لعلاقات التبعية بين اقتصاديات دول العالم الثالث لدول المركز الرأسمالي. وصكت النظرية مفهوم التنمية التابعة أو تنمية التخلف في ظل ما تسميه بالاستعمار الهيكلي أو الاستعمال الجديد. وأبرزت الدراسة تطور نظرية التبعية في مجالين أساسيين هما نظرية النسق الدولي والتكوين الاجتماعي والطبقي والنخبوي لدولة ما بعد الاستعمار. وأكدت نظرية التبعية أن التسلطية مرتبطة ارتباطاً لا ينفصم بنموذج التنمية التابع. واختبرت الدراسة تطبيقات نظرية التبعية وإمكانية الخروج منها في تجارب عدد من دول العالم، وهي تجربة التنمية المستقلة في عهد الأسرة العلوية، والتناقض بين رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد والمنظومة الرأسمالية الدولية في ظل الأزمة الآسيوية، وأخيراً نمط التنمية التابع والتسلطي حالة تشيلي – بينوشيه. وتخلص الدراسة إلى مدرسة التبعية اختارت التركيز على الأبعاد الاقتصادية والسياسية لعلاقات التبعية دون إيلاء العناية الواجبة لدور الأبعاد الثقافية والحضارية التي تشكل العقلية التابعة المهزومة والتي تؤمن بتفوق الآخر حضارياً وثقافياً، وذلك من خلال نخب وقوى اجتماعية وثقافية تابعة ترسخ ظاهرة التبعية وتجعل الفكاك منها أمراً صعب المنال. والواقع أن الاستقلال الحقيقي يبدأ باستقلال العقل والهوية وبناء الذات الإنسانية الحرة والتخلص من القابلية للاستعمار الجديد.

The main dilemma of this study focuses on the explanation of reasons behind the continuation of the state of dependency in most of the third world countries. Despite the theoretical and practical efforts, the phenomenon of economic dependence in these countries has persisted and deepened. The aspirations of the 1960s and 1970s have faded away. Even the few numbers of the good performance in the development have been in the orbit of the existing global capitalist system. It is worth noting that the theory of dependence has guided criticism of the modernization theories and models of Western development, and it concluded that the state of underdevelopment is due to the dependence relations between Third World countries and the capitalist center. The theory has developed new concepts and models such as the subordinate development or the development of underdevelopment under what it calls structural colonization or neo-colonialism. The study highlighted the evolution of the theory in many areas such as the structure of international system and the social and class formation of the postcolonial state. Moreover, it confirmed that authoritarianism was inseparably linked to the subordinate development model. The study examined the applications of the dependency theory and the possibility of exiting in the experiences of a number of countries in the world, namely the experience of independent development in the era of Mohamed Ali's family in Egypt, the contradiction bet-ween Malaysian leadership and the international capitalist system in the light of the Asian crisis, and finally the pat-tern of authoritarian development of Chile-Pinochet. The study concluded that the school of dependency chose to focus on the economic and political dimensions of dependency without paying sufficient attention to the role of cultural and civilizational dimensions, which emerge in the defeated mentality which believes in the superiority of the western model. The dependent social and cultural elites intently worked hard to consolidate the dependent relationship. Indeed, genuine independence be-gins with the independent thinking and building new identity able to challenge the new waves of colonialism.

ISSN: 1110-7588

عناصر مشابهة