المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على محسنة في فن الالتزام. وتطرق المقال إلى الحديث عن أن الفن هو الأداة الجمالية الرفيعة لبث العافية الأخلاقية والإنسانية في مجتمع لا يهدأ فيه الصراع الاجتماعي طالما أن الاستغلال قائم. وأوضح المقال أن الفنانة (محسنة) عندما شاركت في مسلسلات تليفيزيونية مكتوبة بعناية وولع مثل تلك التي قدمها الراحل أسامة أنور عكاشة وأضافت إلى الآداء التمثيلي عبر التليفزيون بعداً وعمقاً كانا نادرين عبر هذه الأداة، كما استخلصت المعاني والقيم الأعمق في النصوص البسيطة، ليشكل تواجدها عبر التليفزيون إضافة حقيقية لتراث هذه الأداة الجبارة، واكتشافاً لإمكاناتها اللامحدودة، وقدرتها في ظل فنانين وفنانات مثل (محسنة) وزملائها على الانتقال بالمشاهدين من اللامعني إلى المعني عبر الوعي أو التقاط المغزي الأبعد للصورة، وتجاوز الترجمة المعجمية البسيطة للكلمات، وهو ناتج الثقافة التي اجتهدت الفنانة لتحصيل حين اختارت أن لا تكون موهبتها الفطرية هي وحدها جواز مرورها إلى قلوب الملايين، ولذلك بقيت أدوارها الصغيرة العبقرية سواء على خشبة المسرح أو على شاشات السينما والتليفزيون دائماً حية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|