ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقنيات الرواية التاريخية عبر استنطاق الشاهد التاريخى: عزازيل يوسف زيدان نموذجاً

العنوان بلغة أخرى: The Techniques of the Modern Novel through Provoking the Historical witness: Youssef Zidan The devil as a Model
المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: النابي، ممدوح فراج (مؤلف)
المجلد/العدد: ع102
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: شتاء
الصفحات: 285 - 300
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 977696
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الرواية التاريخية | التقنيات | الراوى | عزازيل | التخييل | الواقعى | Through the Novel | Techniques | Youssef Zidan | The devil
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: The novel depended in its borrowings of events and incidents on the historical background and the duplication between the reality and imagination .Moreover , a lot of the narrations depended on innovating or creating techniques aim to alienation and illusion and breaking the horizons of the reader's expectation about the limits between the real and the imaginary .This study seeks to discover these techniques which writers resort to create illusion .through the novel of "Azazil" the devil of Youssef Zidan.

عمدت الرواية العربية في استعارتها الأحداث والوقائع من المدونة التاريخية إلى المزاوجة بين الواقع والتخييل، بل أن الكثير من المرويات عمدت إلى استحداث تقنيات تهدف إلى التغريب والإيهام، وكسر أفق توقع القارئ حول الحدود الفاصلة بين الواقعي والخيالي. تسعى هذه الدراسة لاستكشاف هذه الآليات التي لجأ إليها الروائيون لإحداث الإيهام، عبر مروية عزازيل للكاتب المصري يوسف زيدان. في (عزازيل) يأخذ زيدان من الشاهد التاريخي دليلا على التعصب الذي انتشر في فترة من فترات التاريخ، وأن هذا التعصب مع الأسف لم يفرق بين رجل من العامة أو عالمة ومفكرة. وأحيانا يوغل في التاريخ ليتتبع موقفا معينا عبر مدارات التاريخ المختلفة باختلاف سياقاتها وأيديولوجياتها. وتخلص هذه الدراسة إلى نقطتين مهمتين، الأولى: تتمثل في عملية التماهي بين التاريخي والخيالي، في ظل حالة التداخلات التي صارت سمة شكلت المرويات ليس في الوقت الراهن؛ بل تمتد إلى عصر نشأة الرواية ذاتها، التي مالت في كثير منها إلى الجانب التاريخي. أما النقطة الثانية فتتمثل في أن المؤلف في أثناء عملية التخيل التاريخي، يعمد إلى الوسائل كافة؛ لإبعاد نصه عن الواقع أو حتى لصقه بمحاكاته، فيعمد إلى تغريب النص بوسائل وتقنيات كما أوضحنا سابقا، وهي اللعبة التي تظهر قدرات السارد في عمليات التمويه والخداع، ليقدم نصا يقرأ في سياق غير سياق إنتاجه.

ISSN: 1110-0702