ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النقد البيئى: دراسة بينية فى الأدب والبيئة

العنوان بلغة أخرى: Ecocriticism: Interdisciplinary Study of Literature and Environment
المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: توشيتش، جيليكا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالعزيز، سناء (مترجم)
المجلد/العدد: ع102
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: شتاء
الصفحات: 328 - 335
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 977718
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تداخل الاختصاصات | الدراسات البينية | النقد البيئى ( الإيكولوجى ) | علم البيئة | النقد الأدبى | Ecocriticism | Ecology | Literary Criticism
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

121

حفظ في:
المستخلص: As a separate movement or school of literary criticism, Eco criticism started developing in the 1990s. In the initial phase particularly, it was a meeting place of American critics dealing exclusively with American literature. Being serious proponents of their theory and trying to demonstrate and enable the verification of their results, Eco critics have founded their association ASLE (Association for the Study of Literature and Environment) and their journal ISLE (Interdisciplinary Studies in Literature and Environment). The word Eco criticism is a semi neologism. Eco is short of ecology, which is concerned with the relationships between living organisms in their natural environment as well as their relationships with that environment. By analogy, Eco criticism is concerned with the relationships between literature and environment or how man's relationships with his physical environment are reflected in literature. These are obviously interdisciplinary studies, unusual as a combination of a natural science and a humanistic discipline. That unusual (interdisciplinary) combination of the physical and the spiritual can be seen in some of the terms used in ecology and Eco criticism, which both have the same aim: to contribute to the preservation and survival of man.

بدأ النقد البيئي (الإيكولوجي) كحركة مستقلة أو كمدرسة في النقد الأدبي في التسعينيات. وفي مرحلته الأولى، على وجه الخصوص، كان بؤرة تجمع النقاد الأمريكيين الذين يتعاملون مع الأدب الأمريكي حصرا. وقد أسسوا جمعية لهم باسم: ASLE (جمعية دراسة الأدب والبيئة) ومجلة ISLE (دراسات بينية في الأدب والبيئة)، كنوع من الدعم الجاد لنظريتهم ومحاولة لإثبات نتائجهم، وإمكانية التثبت منها. ومن الممكن تتبع التطور الذي يتعذر إنكاره، وتأسيس هذا النوع من النقد من خلال المساهمات العديدة في بعض المجلات الأخرى، وكذلك من خلال محاولة تنظيم المواد المنشورة في عام 1996 وتحديد مبادئ الإيكولوجيا الناشئة التي اضطلع بها شيريل جلوتفيلتي (محرر مجلة دليل قارئ النقد الإيكولوجي). يعد النقد البيئي أحد الطرق التي يقاتل الإنسانيون بها من أجل العالم الذي يعيشون فيه. وينعكس هذا الكفاح الصعب في حقل الثقافة، والروح التي تدافع عن الحاجة الملحة للعمل، أو عن الحاجة الماسة إلى القيام بشيء ما في هذا الصدد. هذا المزيج (متعدد التخصصات) الاستثنائي من المادية والروحية يمكن إدراكه في بعض المصطلحات المستخدمة في البيئة وفي الإيكولوجيا، والتي لها الهدف نفسه: فمن أجل الحفاظ على الـ (أين) دون الـ (ماذا هناك) لا يمكن أن يكون هناك بقاء للإنسان. وهو يدمج بين تخصصين مختلفين ومتميزين، هما؛ علم البيئة، والنقد الأدبي، من أجل استعادة ازدهار الأرض؛ ذلك المفقود جراء اعتداء الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن الإيكولوجية مازالت نهجا غير موحد؛ بل هي بالأحرى حقل من المشاريع والتخصصات المتنوعة والمتداخلة.

ISSN: 1110-0702

عناصر مشابهة