| المستخلص: |
الحمد لله وكفي، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى، كان يستعيذ بالله من الفتن قائلا: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال) والفتن التي يتعرض لها الإنسان هي ابتلاء واختبار من الله سبحانه، لا لتعذيبه وإيذائه بل ليطهره من الشوائب الدخيلة ويصفيه ويجعله خالصا، كذلك المؤمن يعرضه ربه للشدائد ليصفو ويزكو وتتطهر نفسه وتخلص لله تعالى ليكون أهلا للاستخلاف في الأرض، قال تعالي (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وهُمْ لا يُفْتَنُونَ . ولَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا ولَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ). وتكمن أهمية الموضوع من أمر الله تعالى لعباده المؤمنين: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة). وقول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه في تبريره لكثرة اهتمامه بسؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن الفتن قائلا:(كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني). ولكثرة الفتن في زماننا، وصعوبة تمييزها، والتوقي منها وأشدها الهرج والقتل فقد جاء البحث ليلبي حاجة ماسة في حياة المسلم المعاصر. فبدآ البحث بالتعريف بالفتن لغة واصطلاحا وبيان كثرة مدلولاتها اللغوية في الكتاب والسنة، وهو ما اشتمل عليه المطلب الأول، أما المطلب الثاني فقد جعلته لبيان مراتب الفتن وأنها ليست بدرجة واحدة في الحجم والأهمية والشمول، وأما المطلب الثالث فقد جاء بعنوان أنواع الفتن وأن منها فتن عامة ومنها خاصة فالعامة تعم جميع الناس في كل مكان وزمان، والخاصة هي التي تكون قرب الساعة، وأما المطلب الرابع فيتكلم عن كيفية التعامل مع الفتن وتجنبها. فيثبت الصادق ويتأن في اتخاذ القرار، ويصبر على الأذى الخاص، ويجتنب دعاة الفتنة، ويلزم جماعة المسلمين وعلماءهم، ولا يركن إلى التأويلات الشاذة لأي القرآن وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويكون خياره دائما وأبدا الاعتصام بحبل الله، والتمسك بكتابه وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم، فما من خير إلا واخبرانا عنه، ولا شر إلا وحذرانا منه. وفي الختام يوصي الباحث بان يكون هناك اهتمام أكثر بتدريس ومدارسة الفتن على منهج حذيفة رضي الله عنه وتبريره لسؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن الشر، قال: (مخافة أن يدركني)، وها هي الفتن تحيط بنا من كل جانب، فحري بنا أن نتعلم ما هي الفتن وما هي مراتبها وأنواعها وكيف نتعامل معها وأقوال السلف في ذلك. وأسأل الله تعالى السداد في القول، والإخلاص في العمل، وأن يكتب لبحثي القبول.
Sedition and how to deal with it Praise be to God, and peace, and peace be upon his slaves whom he chose. "I ask you the torment of hell from the torment of the grave, from the sedition of the living and the dead, and the yoke of U Hiv, and the yath of U Heev, and the Yith, the Yith, the Yith, and the Yith, and if it was before them, Let them ask God, who believe and know the liars. And the importance of the issue of the question of God Almighty to serve the believers: (and fear of sedition does not hurt those who wronged you in particular.) Hudhayfah ibn al-Yaman said in his justification for his great interest in asking the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) about sedition, saying: "People used to ask the Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) and asked him about evil. To avoid conflict in our time, the difficulty of distinguishing it, and preventing it from being the most violent and lethal, the research came to meet the urgent need in the lives of modern Muslims. The second demand made it to show the rows of conflict and not one degree of magnitude, importance and inclusiveness, that is Sumer, this heat that Sumit, or. He is always ready to sit with God's rope and commit his writing and Sunnah to him. So he is not good and told us that we may not do it. From him, there is no evil but warned. In conclusion, Hao Tu is a Titch of an overlapping state of overlapping, with Sumer, with Status. Their types and how we deal with them and words of progress in it. And we ask God to pay in his words, and dedication to work, and writing to the recipients of research.
|
