المستخلص: |
هدف الدراسة: هدفت إلى دراسة الأسى النفسي وعلاقته بالمرونة النفسية وأساليب مواجهة الضغوط للموظفين المقطوعة رواتبهم. منهج الدراسة: المنهج الوصفي التحليلي بالإضافة إلى منهج دراسة الحالة. عينة الدراسة: الموظفون المقطوعة رواتبهم في العام 2018م، وبلغ عددهم (159) موظفا من جميع محافظات قطاع غزة. أدوات الدراسة: استخدمت الباحثة ثلاثة مقاييس من إعدادها، هي:(مقياس الأسى النفسي، ومقياس المرونة النفسية، ومقياس أساليب مواجهة الضغوط) بالإضافة لدراسة الحالة من إعداد الباحثة، بعد إجراء صدق وثبات لكل أداة، وقد استخدمت الباحثة مقاييس النزعة المركزية واختبارات وتحليل التباين للتوصل إلى النتائج التالية: نتائج الدراسة: - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية للأسى النفسي تعزى للمتغيرات الديمغرافية (النوع، العمر، المؤهل العلمي، عدد الأبناء، الحالة الاجتماعية، الراتب الشهري، طبيعة السكن). - تلقي نتائج هذه الدراسة الضوء على ملامح شخصية الموظف المقطوع راتبه بشخصية صامدة رغم انقطاع الراتب، ولكنه لم يستسلم لأمره برغم كل الضغوط التي تعرض لها. توصيات الدراسة: -ضرورة قيام الجهات المعنية والمسئولة بدورها وإعادة الرواتب لأصحابها وتجنيب الموظفين الخلافات السياسية. -إرجاع رواتب الموظفين بأثر رجعي من سنة الانقطاع وإعطائهم حقوقهم كاملة. - يجب على القضاء العالي، وجميع المؤسسات الحقوقية أن تنظر بعين الاعتبار إلى هذه القضية لأنها تمس الإنسان الفلسطيني.
|