ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجهم والعبوس: حبس للصدقة خلف أقنعة بالية

المصدر: صوت الأمة
الناشر: الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة
المؤلف الرئيسي: العمري، سلمان بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج52, ع3,4
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: أبريل
الصفحات: 97 - 109
رقم MD: 977911
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: الإسلام دين الرفق والرحمة واللين، كانت سماحته وسيلة انتشاره ليملأ سناه بقاع الأرض بالحب والخير، برحمة من الله، رفق الرسول ﷺ لأمة الإسلام منذ انطلاق الدعوة، فلم يكن فظاً أو غليظاً أو قاسياً، بل كان هاشاً باشاً صبوراً على تحمل المشاق، فاجتمع حوله الكبير والصغير، الرجل والمرأة، الغني والفقير، أما في هذا العصر أصبح كثيراً من المسلمين غير مستوعبين لهذه الدروس النبوية، ولهذا فقد ألقت الورقة الضوء على التجهم والعبوس: حبس للصدقة خلف أقنعة بالية. واشتملت الورقة على عدة نقاط، مظاهر القسوة، مرتبة حسن الخلق، طلاقة الوجه، الوجه الطلق، شمول الصدقة؛ حيث يقول الداعية الشيخ عبد الله بن سليمان الخضيري: دعت السنة المشرفة إلى طلاقة الوجه والترويح عن النفس، وطيب الكلام والبشرى، وجاء ذلك في أحاديث عدة: فعن أبي ذر –رضي الله عنه-قال: قال رسول الله ﷺ (لا تحقرن من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق). واختتمت الورقة بأن الرسول ﷺ كان يدعو إلى التسامح والتصالح فيقول: (إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم) فما بال أقوام تكون وجوههم عابسة، وهذه خلق النبي ﷺ، فأين هم من هذا الخلق الكريم، وهو قدوتنا التي يجب أن نقتدي بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة