ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصدمة المنتقلة وعلاقتها بالمرونة النفسية لدى الأخصائيين النفسيين العاملين في مراكز الصحة النفسية في محافظات غزة

العنوان بلغة أخرى: Vicarious Trauma and its Relation with Psychological Resilience among Psychologists working in Mental Health Centers in Gaza Governorates
المؤلف الرئيسي: أبو عاذرة، إيمان علي عودة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: دخان، نبيل كامل محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 143
رقم MD: 977928
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التربية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

723

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مستوى الصدمة المنتقلة ومستوى المرونة النفسية للعينة، كما هدفت إلى معرفة العلاقة بين الصدمة المنتقلة والمرونة النفسية لدى الأخصائيين النفسيين العاملين في مراكز الصحة النفسية في محافظات غزة، ومعرفة إمكانية التنبؤ بالمرونة النفسية من خلال الصدمة المتنقلة، وكذلك الكشف عن الفروق في مستوى الصدمة المنتقلة والمرونة النفسية لديهم تبعا لمتغيرات: (الجنس، العمر، سنوات الخبرة، الحالة الاجتماعية، المؤهل العلمي، نوع العقد). تكونت عينة الدراسة من (57) أخصائيا نفسيا من مراكز الصحة النفسية في غزة: (مستشفى الطب النفسي، برنامج غزة للصحة النفسية، عيادات الصحة النفسية الحكومية، مركز فلسطين للصدمة)، تم أخذ جميع مجتمع الدراسة نتيجة لصغره (طريقة المسح الشامل)، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، ولجمع البيانات استخدمت الباحثة استبانة الصدمة المنتقلة من إعدادها، واستبانة المرونة النفسية من إعداد الباحث عصام أبو ندى. وتوصلت الدراسة إلى أن مستوى للصدمة النفسية المنتقلة لدى الأخصائيين النفسيين العاملين في مراكز الصحة النفسية كان منخفضا بينما تبين أن الأخصائيين النفسيين يتمتعون بمستوى مرتفع من المرونة النفسية كما وجدت أن هناك علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية للمرونة النفسية، والدرجة الكلية للصدمة النفسية المنتقلة وأبعادها في حين تبين عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجة بعد الصدمة النفسية المنتقلة في المشاعر وبين المرونة النفسية، وأيضا بينت الدراسة أنه لا يوجد فروقا في مستوى الصدمة المنتقلة تعزى للمتغيرات: (الجنس، الفئة العمرية، الخبرة العملية، نوع العقد، المؤهل العلمي)، بينما تبين وجود فروق في مستوى الصدمة المنتقلة تعزى لمتغير التالية: (الحالة الاجتماعية) كما أنه لا يوجد فروقا في مستوى المرونة النفسية تعزى للمتغيرات: (الجنس، الحالة الاجتماعية)، بينما يوجد فروقا في مستوى المرونة النفسية تعزى للمتغيرات: (الفئة العمرية، الخبرة العملية، نوع العقد، المؤهل العلمي). وبناء على ذلك توصي الباحثة بضرورة زيادة الوعي والاهتمام بمتغيرات: (الصدمة المنتقلة والمرونة النفسية) لما لها من تأثير كبير على حياة الأخصائي النفسي داخل عمله وخارجه حيث يمكن أن ينعكس ذلك على المرضى الذين يهتم بهم، كما وتوصي الباحثة بإجراء المزيد من الدراسات حول موضوع الصدمة المنتقلة، وربطها بمتغيرات جديدة وعلى فئات مختلفة.