ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جياع العالم ... ينتظرون فائض المسرفين

المصدر: الإرشاد
الناشر: الحرس الوطني - جهاز الارشاد والتوجية
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد: س20, ع57
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: رجب
الصفحات: 28 - 32
ISSN: 1658-189X
رقم MD: 977976
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان جياع العالم ينتظرون فائض المسرفين، حيث إن الإسراف والتبذير داء فتاك يهدد الأمم والمجتمعات، ويبدد الأموال والثروات، وهو سبب للعقوبات العاجلة والآجلة، فمن ذلك أن الإسراف سبب للترف الذي ذمه الله تعالى وعابه وتوعد اهله في كتابه، إذ قال تعالى (وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال، في سموم وحميم، وظل من يحموم، لا بارد ولا كريم، إنهم كانوا قبل ذلك مترفين). وجاء المقال في أربعة عناصر، العنصر الأول الإسراف والتبذير، المعنى والمدلول، فالإسراف صرف الشىء فيما ينبغي زائداً على ما ينبغي بخلاف التبذير فإنه صرف الشيء فيما لا ينبغي. العنصر الثاني شيوع ظاهرة السرف في الإنفاق، فإن السرف في الإنفاق في العصور المتأخرة تحول من سلوك فردي لدى بعض التجار والميسورين إلى ظاهرة عامة تجتاح الأمة كلها، فالميسور يسرف، والذي لا يجد مالاً يقترض من أجل أن يسرف ويلبي متطلبات اسرته. العنصر الثالث أسباب الإسراف والتبذير في مجتمعنا ومنها، جهل المسرف بتعاليم الدين الذي ينهي عن الإسراف بشتى صوره. العنصر الرابع صور الإسراف ومظاهره المختلفة والتي تمثلت في، الإسراف في المال والتبذير فيه، الإسراف على الأنفس بالمعاصي والآثام، الإسراف في الأكل والشبع المفرط، الإسراف في استخدام المرافق العامة، الإسراف والتباهي في الولائم والحفلات. العنصر الخامس آثار الإسراف وهي، علة البدن، قسوة القلب، خمول الفكر، تحريك دواعي الشر والإثم، الانهيار في ساعات المِحن والشدائد، عدم رعاية الآخرين أو الاهتمام بهم، المساءلة غداً بين يدي الله، الوقوع تحت وطأة الكسب الحرام، وأخيراً أخوة الشياطين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1658-189X

عناصر مشابهة