ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللطف الإلهي عند المعتزلة: عرض ونقد

العنوان بلغة أخرى: Divine Benevolence According to the Mu'tazilites: A Presentation and Critique
المصدر: مجلة الدراسات العقدية
الناشر: الجامعة الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين - الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب
المؤلف الرئيسي: عبدالرحيم، عصام السيد محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdel-Rahim, Essam As-Sayed Mahmoud
المجلد/العدد: مج11, ع23
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: مارس / رجب
الصفحات: 355 - 452
DOI: 10.36046/0793-011-023-005
ISSN: 1658-516X
رقم MD: 977982
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

108

حفظ في:
المستخلص: تناول البحث اللطف الإلهي عند المعتزلة عرضا ونقدا، فقد رأى المعتزلة -بناء على قولهم بالعدل الإلهي -وجوب اللطف على الله عز وجل، وهو فعل كل ما يقرب العبد من الطاعة ويبعده عن المعصية، وقد بنى المعتزلة قولهم باللطف على عدة مقدمات، وهي القول بالتحسين والتقبيح العقلي، وإثبات الغرض في فعله تعالى، والتكليف السابق، وحرية الإرادة الإنسانية. وبناء على هذه المقدمات قال المعتزلة بوجوب أشياء على الله عز وجل ومنها اللطف، وقد استدل المعتزلة على قولهم باللطف بأدلة سمعية وعقلية، إلا أن أصل الوجوب عندهم هو الدليل العقلي، وقد أكد القاضي عبد الجبار أن الأدلة السمعية تدل على وجود اللطف لا وجوبه، ورأى أن الوجوب مستمد من العقل. ووافق الأشاعرة المعتزلة في أصل وجود اللطف من الله عز وجل، إلا أنهم خالفوا المعتزلة في القول بوجوب اللطف، إذا أنكر الأشاعرة وجوب شيء على الله عز وجل، وذلك بناء على مذهبهم في الحسن والقبح والثواب والعقاب، إذ رأوا أن هذه أشياء مستمدة من الشرع لا مجال للعقل فيها. كما تعرض البحث لذكر مذهب ابن تيمية في اللطف، فقد اتخذ مذهبا وسطا بين المعتزلة والأشاعرة جمع فيه القولين، وأضاف إليهم أمورا دقيقة لم يتنبه إليها الفريقان.

ISSN: 1658-516X

عناصر مشابهة