ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آية وتفسير

المصدر: الإرشاد
الناشر: الحرس الوطني - جهاز الارشاد والتوجية
المؤلف الرئيسي: المصلح، خالد بن عبدالله بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س20, ع57
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: رجب
الصفحات: 46 - 47
ISSN: 1658-189X
رقم MD: 977992
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على تفسير آية (220) من سورة البقرة. فقد جاءت هذه الآية تابعة لما قبلها من الآيات، فقد قال الله تعالي (ويسألونك عن اليتامى) وهذه الجملة معطوفة على ما قبلها وكأنها أسئلة متتابعة، السؤال الأول يتعلق بالخمر والميسر، والسؤال الثاني عن ماذا ينفقون، ثم تأتي الآية (ويسألونك عن اليتامى)، ووجه ارتباط السؤال الثالث بالسؤلين السابقين أن الله عز وجل لما أنزل قوله تعالي (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا)، وقوله (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن) أشكل ذلك الصحابة رضى الله عنهم فصاروا يجعلوا طعامهم على حدة وطعام اليتامى على حدة، فأجابهم الله بقوله تعالى (قل إصلاح لهم خيرا) أي تفضلكم عليهم بإصلاحكم أموالهم من غير مرزئة شيء من أموالهم، وغير أخذ عوض من أموالهم على إصلاحكم ذلك لهم ، وهو خير لكم عند الله وأعظم أجرا، وقوله تعالي (وإن تخالطوهم فإخوانكم) وإن خالطتموهم في الأكل والشرب، وجعلتهم طعامهم مع طعامكم، فإنهم ليسوا أجانب منكم، بل هم إخوانكم في الدين أو في النسب، وقوله (إن الله يعلم المفسد من المصلح) أي يشمل علمه سبحانه بمن قصده الإفساد والإصلاح، وتميزه لمن هو المفسد ومن هو المصلح فيميز بين هذا وهذا، ويجازي كل إنسان بما يستحق، وقوله ( ولو شاء الله لأعنتكم) أي لشق عليكم في أمر اليتامى بأن لا تخالطوهم. وختاما فقول الله تعالي (إن الله عزيز حكيم) يعنى إن الله عزيز في سلطانه، لا يمنعه مانع مما أحل بكم من عقوبة لو أعنتكم بما يجهدكم القيام به من فرائضه فقصرتم في القيام به، ولا يقدر دافع أن يدفعه عن ذلك ولا عن غيره مما يفعله بكم وبغيركم من ذلك لو فعله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1658-189X

عناصر مشابهة