المصدر: | الإرشاد |
---|---|
الناشر: | الحرس الوطني - جهاز الارشاد والتوجية |
المؤلف الرئيسي: | المصلح، خالد بن عبدالله بن محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Muslih, Khalid Ibn Abdullah |
المجلد/العدد: | س20, ع58 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | رمضان |
الصفحات: | 34 - 35 |
ISSN: |
1658-189X |
رقم MD: | 978045 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
" استعرض المقال آية (183) وتفسيرها. فقد أخبر الله تعالي المسلمين من خلال قوله: ""يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون""، أنه عز وجل فرض عليهم الصيام كما فرضة على الأمم السابقة؛ لأنه من الشرائع والأوامر التي هي مصلحة للخلق في كل زمان، وقد ختم الله عز وجل الآية بقولة (لعلكم تتقون)، لان الصيام من أكبر أسباب التقوي؛ لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهية، فمما اشتمل عليه من التقوى، أن الصائم يترك ما حرم الله عليه من الأكل والشرب، والجماع ونحوها مما تميل إليه نفسه، متقربا بذلك إلى الله، راجيا بتركها ثوابه، فهذا من التقوي. وأنه لما ذكر الله تعالي أنه فرض الصيام، أخبر أنه أيام معدودات، آي: قليلة في غاية السهولة، ثم سهل تسهيلا آخر فقال: ""فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر"" فرخص الله تعالي للمريض والمسافر في الفطر، وذلك لمشقة الصوم عليهما في الغالب، ولما كان لابد من حصول مصلحة الصيام لكل مؤمن، أمرهما أن يقضياه في أيام آخر إذا زال المرض، وانقضى السفر، وحصلت الراحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1658-189X |