المستخلص: |
يعد المناخ من العوامل ذات التأثير المباشر على راحة الإنسان والتي تؤثر على سلوكه وكفاءة أدائه للأنشطة التي يقوم بها، والإنسان رغم تقدمه والتطور التكنولوجي الذي وصل إليه لا يزال في ظروف العمل في البيئات المفتوحة خاضعا لتأثير المناخ بشكل كبير، ويسعى البحث إلى التعرف على حدود الراحة المناخية في منطقة خليج سرت واختلافاتها الزمانية والمكانية، من أجل خدمة المجالات الآتية: - 1- الصحة وخاصة فيما يتعلق بالأمراض المرتبطة بارتفاع درجة حرارة الهواء. 2- السياحة من خلال تحديد أماكن وأوقات الراحة المناخية، وطول هذه الفترة، وبناءا على ذلك نوع الأنشطة المناسبة وجدوى الاستثمار فيها من عدمه 3- الإنشاءات واختيار الأوقات المناسبة لتنفيذ المشاريع. وذلك من خلال القاء الضوء على التوازن الحراري وتوازن الماء في جسم الأنسان، وقرائن الحرارة لأوليفير وتوم، وقرينة تبريد الرياح لسيبل وباسيل، في ظل الظروف المناخية للمنطقة.
The climate is one of the factors that have a direct and important effect on human ,which affect its behavior and efficiency of its activities, the human being, despite its progress and the technological development it has achieved, is still in working conditions in open environments, subject to the influence of the climate significantly, The research seeks to identify the limits of climatic comfort in the Sirte Bay differences. 1. Health, especially in relation to diseases associated with high air temperature 2. Tourism through the identification of places and times of climatic rest, and the length of this period, depending on the type of activities appropriate and the feasibility of investment in it or not. 3. Construction and selection of appropriate times for project implementation. By studying the heat balance and the water balance of the human body , The thermometers of Olivier and Thom, and the wind-cooling specimen of Sipel and Passel, under the climatic conditions of the region.
|