ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الأخلاق في بقاء الأمم: وانما الامم الاخلاق مابقيت فاذا هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا

المصدر: الإرشاد
الناشر: الحرس الوطني - جهاز الارشاد والتوجية
المؤلف الرئيسي: السعيدي، محمد بن إبراهيم بن حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: س22, ع60
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ربيع الأول
الصفحات: 38 - 40
ISSN: 1658-189X
رقم MD: 978209
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى التعرف على أثر الأخلاق في بقاء الأمم، مسلطًا الضوء على بيت الشعر إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا للشاعر أحمد شوقي الذي لخص فيه التفسير الأخلاقي لبقاء الحضارات وانحسارها فهو يرى أن الأمة بالمفهوم الأعم لها تبقى ما بقيت أخلاقها وتذهب حين تذهب هذه الأخلاق. ويصدق القرآن الكريم في أكثر من آية عن الالتزام بتعبيرات أدق وأكثر نفعًا للإنسان ومنها مصطلح التقوى ويعبر عن الانحدار الأخلاقي بمصطلح أوسع وهو (التكذيب). كما نجد آيات كثيرة في القرآن الكريم تعالج ما يمكن أن نسميه السلوك الاقتصادي للعبد المسلم فالله تعالى لا ينهي عن طلب المال كما لا ينهي عن الغنى ولو كان عظيمًا جدًا فلا توجد أية في كتاب الله تعالى ولا حديث نبوي ولا أثر يحدد سقفًا أعلى لما ينبغي أن يتوقف عنده الإنسان في حجم ما يملك من المال، ولكن على الإنسان أن يعتدل في نفسه ويحسن تصرفاته المادية ولا ينفقها في الفساد. وخلص المقال بالآية الكريمة التي توضح مقصد الله سبحانه وتعالى في الاعتدال في حب المال والإنفاق وهي قال الله تعالى ""ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملومًا محسورًا"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1658-189X

عناصر مشابهة