ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شواهد الشواهد نمط عال من الشعر الوجداني: دراسة في ما نظمه الشعراء لينقش على شواهد قبورهم

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: الداية، محمد رضوان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج91, ج3,4
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 365 - 400
رقم MD: 978298
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على نمط عال من الشعر الوجداني دراسة فيما نظمه الشعراء لينقش على شواهد قبورهم. ففي دواوين بعض الشعراء وفى كتب التاريخ والتراجم التي ترجمت لهم أو عرضت لشيء من أحوالهم قطع من الشعر فتكون بيتاً واحداً أو بيتين وتطول فتصل إلى خمسة عشر بيتاً وهي قطع أو نتف وقصائد ينظمها أحدهم ويوصي بأن تُكتب أو تُنقش على قبره بعد وفاته. وأشارت الدراسة إلى أنه كثر هذا النوع من الشعر في التراث الأندلسي ولكنه شمل المشرق والمغرب واتصل في الزمان من القرن الثاني إلى العصر الحديث. وأوضحت الدراسة أنه يلحق بشواهد الشواهد قطع كثيرة أنشدها أصحابها في مناسبات معينة قبل الوفاة وهي مشابهة للنصوص التي صرح أصحابها بالوصية لكتابتها أو نقشها على القبر، وأوضحت ايضاً ان الشاعر المشارك في نظم هذه النصوص يرفع كلامه إلى المولي سبحانه وتعالي ويخاطب به الأهل والأصحاب ويتوجه به إلى سائر الناس في زمانه وبعد زمانه ويتوجه أحياناً إلى نفسه في خطاب شخصي أو تلوم ذاتي. كما تطرقت الدراسة إلى أنه قد يورد الشاعر في النص الذي ينظمه لينقش على شاهد قبره شيئاً من خصوصيات حياته، وأنه جري الشعراء في النصوص الشواهد على نظم تلك النتف والقطع والقصائد نظماً قاصداً مخصوصاً بتلك المناسبة. واختتمت الدراسة بأن أشعار شواهد الشواهد نمط خاص من الشعر له أسبابه ودوافعه وله مزاياه وخصائصه وهو بوح ذاتي شخصي في موضوع الحياة والموت يُنقش في لوح يُعرض على الناس ما دام الحدث قائماً، وإن هذه القصائد والقطع من أشعار الشواهد نمط خاص من الشعر تغلب عليه الرقة وجيشان العاطفة وتشكل ملمحاً أدبياً خاصاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة