المصدر: | مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | حسون، ندى علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 27, ع 1,2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 141 - 174 |
ISSN: |
1818-5010 |
رقم MD: | 97830 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كان مولانا يقيم كبير وزن للطب الظاهري المدرسي كما يظهر في آثاره، وكانت لديه معرفة كافية بالاعتلالات الجسدية وأعراضها وعلاجاتها، وغالباً ما كان يستخدم هذه المعلومات لبيان التجارب الروحية والأمور المعنوية. ويعد مولانا – كطائفة من العلماء القدامى -العلم البحثي مأخوذاً من وحي الأنبياء كعلم الطب والنجوم. ويذكر في المثنوي أفلاطون الطبيب وجالينوس، ويرى في جالينوس نموذجاً كاملاً للطبيب الجسماني، ويضرب به المثل في الإحاطة بالطب والتبحر في علاج المرضى، ويذكر أن كتبه في الطب والتشريح والأدوية كانت متداولة بين المسلمين. وبعد جالينوس يبرز ابن سينا نموذجاً للطبيب الحاذق، ويقع مولوي تحت تأثيره بشدة في المسائل الطبية، ويبحر مولانا في آثاره بشكل عام باحثاً عن الأمراض وطرائق تشخيصها، وعن كثير من الحقائق الطبية مستعيناً بها في بيان أمور معنوية وتجارب روحية. ويتحدث عن نوعين من الأطباء؛ أطباء الجسد وأطباء الروح، ووفاء منه للثقافة الإسلامية والعلم نجده يستخدم كماً كبيراً من المصطلحات الطبية. ويتحدث عن الطب الروحي أو النفسي ونوع علاجه، ويخلص إلى أن الشيخ الرئيس أبا علي ابن سينا وأطباء بغداد في الشرق سبقوا سيغموند فرويد وأمثاله بقرون في هذا المجال. |
---|---|
ISSN: |
1818-5010 |
البحث عن مساعدة: |
750904 |