ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قمة مجموعة العشرين: ورود وأشواك على طاولة الزعماء الكبار

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: الموساوي، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: سج118
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أغسطس
الصفحات: 4 - 7
رقم MD: 978349
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على قمة مجموعة العشرين، والورود والأشواك التي توجد على طاولة الزعماء الكبار. فالإجراءات الأمنية المشددة وزخم المظاهرات التي احتشد فيها مناهضو العولمة لم يكونوا المؤشرين الوحيدين على أن قمة مجموعة العشرين، التي انعقدت خلال يومي 7 و8 يوليو / تموز 2017، ستكون ساخنة ومليئة بالتوتر والخلافات، فهذه القمة الثامنة التأمت في ظل متغيرات سترسم إلى حد بعيد ملامح مستقبل العلاقات الدولية، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، بل على الصعيدين الأمني والسياسي أيضاً. ثم بين المقال أن أول هذه المتغيرات يتمثل في التوجهات الاقتصادية والسياسية للإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة " دونالد ترامب" التي خلقت ارتباكاً حتى الآن باعتبارها توجهات تنهب عكس ما سطرته دول العالم في إطار توافقاتها داخل منظمة الأمم المتحدة وفروعها. وهناك متغير آخر الذي انعقدت في ظله قمة هامبورغ والذي يتعلق بموضوع الهجرة بما في ذلك اللجوء، وقد ساهمت في عودته إلى الواجهة عدة عوامل من بينها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واستمرار النزاعات المسلحة في مناطق عدة من العالم بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية في إفريقيا وسياسات ترامب. كما أوضح المقال أن طاولة المجتمعين لم تخل من قضايا شائكة تؤثر بالضرورة على الخطط الاقتصادية للدول الكبرى، وهي قضايا سياسية قبل كل شئ مثل قضية اللاجئين التي شكلت دائماً مصدر خلاف بين عدد من دول مجموعة العشرين نفسها. وأخيراً وبين تلك الورود وهذه الأشواك، يبدو تحقيق الأهداف الأساسية لمجموعة العشرين صعباً، خاصة ما يتعلق بإعادة الاستقرار إلى الاقتصاد العالمي وتجاوز المعدلات المتراجعة للنمو. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021