المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | ماركوفيتس، كلود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | شتا، أسماء مصطفى كمال محمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | سج118 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 18 - 21 |
رقم MD: | 978357 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان نقل التكنولوجيا. وتناول المقال عدة نقاط، الأولى تحدثت عن الأقمشة القطنية المتينة بألوان زاهية ينبغي الإشارة إلى أن التوابل لا الأقمشة، وخاصة الفلفل الأسود، هي التي جذبت الأوروبيين إلى الهند في البداية، وذلك منذ أول رحلة لـ "فاسكو دي جاما" عام 1497-1498 لكن البرتغاليين سرعان ما اكتشفوا أن الأقمشة القطنية المُصنعة في الهند، وخاصة في ولاية "غوجارات" كانت ذات جودة ولمعان استثنائيين، وأنه بإمكانهم الاستفادة من وسائل التبادل للحصول على مختلف المنتجات في جميع أنحاء حوض المحيط الهندي. والثانية كشفت عن تقليد الهنود في كافة الدول فقد ثبت أن موضة الأقمشة الهندية التي قادتها رغبات النساء لا تقاوم حتى خارج إنجلترا: ففي الواقع قفزت الواردات الأوروبية من الأقمشة القادمة من آسيا (من الهند بشكلٍ شبه حصري (من قرابة مئتي ألف قطعة عام 1660 إلى أكثر من مليون قطعة عام 1680، وكانت حصة شركة الهند الشرقية في المجموع قد ارتفعت من حوالي خمسين بالمئة إلى أكثر من ثمانين بالمئة، في حين انخفضت حصة شركة ""VOC دون حدوث أي انخفاض في حجم مبيعاتها. والثالثة تطرقت إلى التدابير الحمائية حيث أن انتشار الأقمشة الهندية أثار قلقًا متزايدًا لدى المصنعين الأوروبيين الذين عاينوا انخفاض مبيعاتهم. وخلص المقال بالنقطة الرابعة التي كشفت عن دور الأقمشة القطنية الإنجليزية التي تمكن المصنعون الأوروبيين خلال النصف الثاني من القرن الثامن عشر من إنتاج أقمشة مطبوعة بجودة مماثلة لتلك الهندية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|