المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | هيبتوف، هيبة (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بيومي، خالد (محاور) |
المجلد/العدد: | سج118 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 34 - 35 |
رقم MD: | 978370 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض حوار مع هيبة هيبتوف حول كيفية التقاسم مع العرب في لغتهم وثقافتهم وهمومهم. وجاء الحوار في عدد من الأسئلة ومنها، كيف تُقدِّم نفسك للقارئ العربي، وكيف ترى وضعية اللّغة العربية في زمن الحروب اللّغوية، وما سرّ اهتمامك بالعالِم اللُّغوي «ابن منظور»، وأين تضع تجربتك في خانة المستشرقين أم المستعربين، وما تقييمك لحركة الاستشراق الغربية وأجاب هيبتوف معلقا على هذا السؤال " في وقت مُبكِّر بدأ الأوروبيون حركة الاستشراق، وتحت شعار البعثات التبشيرية والمدارس، درسوا عن قرب كلّ صغيرة وكبيرة في الثّقافة العربية والإسلامية، ونقلوا القرآن الكريم إلى اللّغة اللاتينية في منتصف القرن الثاني عشر للميلاد وبالمقابل لم تحدث حركة استغراب موازية، لدراسة مُدقَّقة للأفكار السائدة في العالم الغربي، تُحصِّن الواقع الثّقافي وتجعل العالم العربي والإسلامي فاعلا في حمل الرسالة الحضارية المنوطة به، وعلى العكس من ذلك حصلت حركة اغتراب فكري لمجموعات من الشباب العربي والإسلامي، مما وَلَّدَ انفصاماً في الشخصية الثّقافية لديهم بحيث يعيشون في واقع، وأفكارهم مُستعارة من واقع آخر وهذا الاغتراب هو الذي جعل المصير العربي والإسلامي في يد المُستعمِر يتصرَّف فيه كيفما شاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|