| المستخلص: |
Today Arab crises are increasing, starting with the Syrian mayhem, the Libyan, Yemeni and now the Gulf deadlock. Other Arab states such as Egypt, Sudan, and Algeria are suffering from bottlenecks on the internal, regional, and international levels. These are having many disturbing consequences on the Arabs and the Palestinian cause. The US administration invested in these circumstances to launch its vision of what amounts to „liquidating‟ the Palestinian cause through its so-called “Deal of the Century.” However, the Palestinian cause remains the joint issue that unites all Arabs. There are great new dangers in the US policies for the Palestinian cause as „liquidation‟ is on the table. All Palestinians, leaders, factions and people – and that goes for Jordan also – are well aware of this and have refused to deal with this American vision. As such, the chances of creating a new reality and imposing it on the Palestinians and Jordan are low. The article has shown that any relationship with Israel is a plus to the Israeli occupation and it is considered by Palestinians as a laydown of the and hinders their ability to resist and end the Israeli occupation. Furthermore, the Gulf Crisis of 2017 generated disturbing consequences crossroads to the GCC states and for the whole Arab world with great potential dangers. The Palestinian cause requires a new emergent Arab strategy for more realistic and determined stances. Thus, the action needed lies in the greater belief in a united goal of the Palestinian and Jordanian sides. They expect the from other Arab states and people to confront the escalating outside pressures along with the popular steadfastness against the Israeli occupation.
سلط المقال الضوء على القضية الفلسطينية كأولوية للعرب للخروج من أزماتهم. وانقسم المقال إلى ثلاثة نقاط، كشفت الأولى عن مخاطر سياسات الولايات المتحدة الجديدة على القضية الفلسطينية، حيث تتعرض القضية الفلسطينية لمخاطر جمة كما تعرضت لها مراراً من قبل، لكن هذه المرحلة التي يتحالف فيها اليمين الصهيوني المتطرف في إسرائيل والصهيونية المسيحية في الولايات المتحدة تشكل منعطفاً ربما أكثر خطورة، خاصة أن الظروف العربية الداخلية تمر كذلك بعملية تفكيك وتناحر صراع محاور، وخلافات في كثير من الملفات، وربما يعد تحول سياسات دول عربية نحو محاربة إيران إلى جانب إسرائيل انحرافاً استراتيجياً عن بوصلة القضية والصراع العربي الإسرائيلي والمصلحة العربية. وجاءت الثانية بالتطبيع العربي مع إسرائيل ضربة للقضية الفلسطينية، حيث فشلت كل الجهود التطبيعية والإغراءات المالية والسياسية التي قدمت من العرب لإسرائيل وتوقيع المعاهدات معها منذ عام 1978، بما في ذلك المبادرة العربية للسلام عام 2002، حيث فشلت في تغيير استراتيجية ونهج إسرائيل في استمرار عدوانها على الفلسطينيين وحقوقهم وأرضهم، بلا أي احترام لأي موقف عربي. وتحدثت الثالثة عن أزمة الخليج والقضية الفلسطينية. واختتم المقال بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية اليوم بحاجة إلى استراتيجية عربية مختلفة، ومواقف عربية أكثر جدية والتزاماً في الواقع، وليس فقط في قرارات الجامعة العربية ورقياً، والقضية الفلسطينية تستند أساساً على الشعب الفلسطيني الثابت في أرضه والمقاوم باستمرار للاحتلال، ولذلك فإن على العرب حكومات وحركات سياسية وأحزاباً وتيارات فكرية أن تعمل على تقوية هذا العامل الاستراتيجي "ثبات الشعب الفلسطيني ومقاومته" في تحقيق إنهاء الاحتلال بتقديم الدعم الكامل له في الداخل والخارج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|
