المستخلص: |
Due to the geographical distance between the archenemies, Tehran's intervention in the Syrian conflict constitutes a threat to Tel Aviv. In addition, the difference in power, taking into consideration the US support to the latter, raises a great deal of doubt on the former's ability for a unilateral action. Thus, it is necessary to explore the reason behind Israel's silence towards Iran's intervention since the beginning. Adopting the analytical method, the present study presupposes that the limits of Iran's power and its public enmity to Israel significantly constrains its interference in the Syrian crisis. As it is really happening, there is a need to account for it. To this end, two major questions are investigated. The first is: Tehran ability to carry out unilateral intervention, based on an analysis of the concerned parties' the balance of power. The second is: the possibility of Washington's and Tel Aviv's utilization of Tehran's role in Syria in achieving other vital targets, as the US intervention policy is witnessing notable change. It is concluded that the Iranian intervention is not contradictory to the US-Israeli stand. In fact, it is serving the chances of prolonging the conflict and exhausting all the parties of the conflict.
كشفت الدراسة عن موقف إسرائيل من التدخل الإيراني في الصراع السوري 2011-2019 دراسة تحليلية. وانقسمت الدراسة إلى ثلاثة نقاط وهم، أولاً المشكلة، حيث إن دلالات وتداعيات التدخل الإيراني في الصراع السوري لن تفوت إسرائيل الحساسة جداً لموضوع أمنها، وسلامتها ضد التهديدات الخارجية المحتملة، ويصبح الأمر أكثر إشكالية في ضوء تبني إيران لمواقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل كما هو معلن، ومع ذلك فقد غضت إسرائيل والولايات المتحدة بوصفهما طرفاً مهيمناً في المنطقة الطرف عن هذا التدخل، ولم تتخذ موقفاً حازماً إزاءه ابتداء، فيما تبادر إسرائيل الآن بمهاجمة إيران بقسوة بعد أن ثبتت أقدامها على الأراضي السورية، وبعد أن مالت كفة المواجهة هناك لصالحها وحلفائها بشكل واضح. ثانياً الإطار المفاهيمي والمنهجية والنقاش. ثالثاً البدائل المحتملة لتحليل التدخل الإيراني، فالبديل الأول مثل التدخل الإيراني في الصراع السوري قراراً ذاتياً، كانعكاس لتنامي القوة الإيرانية، وقد فرض هذا التدخل قواعد لعبة جديدة بين إيران وخصومها في المنطقة، والبديل الثاني جاء التدخل الإيراني في سياق ينطوي على رغبة أمريكية إسرائيلية بتوظيف الدور الإيراني في سوريا لتحقيق أهداف حيوية أخرى. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد غضتا الطرف عن التدخل الإيراني في الصراع السوري، وإذا كان وراء هذا الصمت أهداف تسعيان لتحقيقهما، فإنهما لن تمنحا إيران حرية العمل في سوريا دون قيود، وإلا فإن الأمر يتناقض مع أبجديات وقواعد العلاقة بين الدول، لا سيما أن إيران أقل قوة من الأطراف المذكورة، حيث إنها لم تزل قوة نامية حتى وإن كانت متفوقة ضمن هذا المستوى، إلا أنها لا تزال بعيدة عن امتلاك القدرة للوقوف ندا حقيقياً مقابل كل من الولايات المتحدة وإسرائيل كما لو كانت قوة عظمى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|