العنوان بلغة أخرى: |
The war 1967 In Jordan media: Analytical study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | بني ياسين، مراد عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الخطيب، جبر محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | إربد |
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 1 - 135 |
رقم MD: | 978469 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تغطية الإعلام الأردني لمجريات حرب النكسة وذلك من خلال الإجابة عن أسئلة الدراسة والمتعلقة بمصدر الأخبار وهوية المتحدثين داخل الخبر وموقع الخبر والأوضاع التي قدمت من خلالها الحرب والمصطلحات المستخدمة. واشتملت الدراسة على الصحف الأردنية ووسائل الإعلام المختلفة والإذاعة ألفاعلة آنذاك، ومن خلال الوصول إلى أرشيف هذه المصادر تم الحصول على التغطية الشاملة لمجريات الأحداث السياسية والتصعيدات العسكرية قبل الحرب وخلالها وبعدها. أضافت الصحف الأردنية العاملة آنذاك تغطية لنشوب الحرب ومجريات الأحداث والتسلسل الزمني والخسائر المترتبة عن الحرب من الجانب الاقتصادي والسياسي والعسكري، كما أوردت توضيحا وافيا وكافيا للعتاد العسكري والخسائر البشرية في التقريـر الصادر عن دائرة التوجيه المعنوي للجيش العربي (الجيش الأردني). وتوصلت الدراسة إلى إن حرب حزيران عام 1967م هي حرب نشأت بين تحالف الدول العربية: الأردن ومصر وسوريا والعراق وبعض الدول العربية الأخرى مثل لبنان والسعودية والمغرب والجزائر في الفترة الواقعة بين الخامس من الشهر حزيران عام 1967م واستمرت إلى ستة أيام، وأطلق عليها السياسيون أسم حرب النكسة وأطلق أخرون عليها أسم حرب حزيران وحرب الأيام الستة، وأسفرت الحرب عن تقدم القوات الإسرائيلية على القوات العربية واحتلال مساحات واسعة من الأراضي العربية مثل الضفة الغربية من الأردن وسيناء من مصر ومزارع شبعا من لبنان وهضبة الجولان من سوريا، كما أدت إلى دمار كبير بنسبة 70% في مجموع القوات العربية البشرية والعسكرية؛ العتاد العسكري من الطيارات والدبابات والأسلحة والذخائر، ونزوح عدد كبير من ألفلسطينيين إلى الدول المجاورة. وتوصلت الدراسة إلى وجود زيف ظاهر في وسائل الأعلام العربية في فترة الحرب والتي أسهمت بشكل كبير في تظليل القوات العربية؛ ومثال ذلك إذاعة صوت العرب والصحف المصرية التي كانت تنشر أخبار تقدم القوات العربية من الجبهة المصرية والسورية؛ ولكن حقيقة الأمر كانت متناقضة كليا. وعلى نقيض ذلك، كانت الصحف الأردنية تنقل الأخبار اليومية بمصداقية، وكانت توثق التقدمات والتراجعات التي حققها الجيش العربي الأردني. وعلى نقيض من وسائل الإعلام العربية، أثبتت الصحف الأردنية جدارتها ومصداقيتها لتغطية الأحداث بصورة فاعلة وشاملة من خلال الصحف اليومية مثل الدستور والقدس وفلسطين والمنار، كما تم جمع هذه المعلومات في أرشيف هذه المصادر لتكون مرجعا ودلالة للمؤرخين والباحثين حول مجريات حرب 1967. ومن جهة أخرى، خلال الرجوع إلى الدراسات السابقة والأخبار التي تم نشرها في الصحف الأردنية والتي أشارت إلى أسباب تقدم القوات الإسرائيلية على القوات العربية، فقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من الأسباب التي أدت إلى هزيمة الدول العربية كما هو آت: 1. القيادة العسكرية المصرية والتي انتظرت الضربة ولم تقم بضربة استباقية ولكنها كانت المتلقية، فكانت حصيلة القرار العسكري المصري أن الحرب انتهت في الساعات الأولى والتي دمرت فيها إسرائيل الطائرات المصرية في المطارات والتي اإنت تشكل النسبة والقوة الأكبر من مجموع قوى الجيوش العربية. 2. عدم وجود تنسيق مشترك بين القوات العربية؛ على نقيض القوات الإسرائيلية التي كانت قد خططت لحرب استباقية منذ مؤتمر القمة العربية الأولى عام 1964. 3. تظليل الإذاعات والصحف العربية التي كانت تهدف إلى خلق حرب إعلامية ولكنها أدت بدور عكسي ضد القوات العربية. 4. دعم الدول الكبرى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للقوات الإسرائيلية. 5. تسليم قيادة القوات الأردنية للفريق عبد المنعم رياض؛ والذي لم يكن متطلعا على تدريبات وإمكانيات القوات الأردنية، والذي أمر بالانسحاب. ووفقا لتقديرات الخبراء العسكريين الأردنيين؛ كان من الممكن للقوات الأردنية أن تحرز تقدما أكبر ولكن ما منعها هو أمر الانسحاب والخطط العسكرية التي تلقتها القوات الأردنية دون ما تدريب مسبق عليها. 6. عدم وفاء الدول العربية في وعودها؛ إذ أن الجمهورية العربية المتحدة قد وعدت الملك حسين بتقديم دعم عسكري للتغطية الجوية؛ لكن هذا الدعم لم يصل ليساند القوات الأردنية. |
---|