المستخلص: |
كشفت الدراسة عن التطور الدلالي لمفاريد المعاني في القرآن الكريم. وتناولت الدراسة تعريف التطور الدلالي لغة واصطلاحاً، وأنواعه والتي فيها التطور العام أو التلقائي، والتطور الخاص أو المقصود، وكذلك عوامل التطور الدلالي، ومظاهره وذلك عن طريق تخصيص الدلالة أو تضييق المعني، وتعميم الدلالة أو توسيع المعني، وانتقال الدلالة. تطرقت الدراسة إلى التعرف على أثر السياق في إفراد المعني من خلال دلالة (البعل) على (الصنم)، ودلالة (الدحض) على (القرع)، ودلالة (الريب) على (حوادث الدهر)، ودلالة (الزيغ) على (شخوص الأبصار)، ودلالة (الشهداء) على (الشركاء)، ودلالة (أصحاب النار) على (الملائكة خزنة النار)، وكذلك دلالة (لا يكلف) على (النفقة)، ودلالة (الورود) على (عدم الدخول). وأشارت نتائج الدراسة إلى أن شمول المعاني المفردة التي أصابها التطور الدلالي، لجميع مظاهره من تخصيص، وتعميم، وانتقال، ووجود بعض المعاني المفردة التي لم تسلم لألفاظها، إلا عند من ذكرها من أصحاب المصادر التي اعتمد عليها البحث في إحصائها، وذلك كما في لفظ (ماء معين) الذي ذكر الزركشي أنه (ماء زمزم) خاصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|