المستخلص: |
لقد كانت غزوات النبي ﷺ ميداناً خصباً سار في ركابه كثير من الشعراء، وأبانوا عن مناصرتهم لدين الله تعالي، والتصدي للمشركين الذين ما فتئوا يتعرضون للمسلمين. حيث كان للشعر دوره في مختلف المواقع والغزوات التي خاضها المسلمون من أجل الدفاع عن عقيدتهم، والحرص على نشر دعوتهم في شتي الأقطار، وهو ما أوجد شعراً وافراً يواكب تلك الغزوات، ويعبر عنها، ويستلهم المفهومات الدينية في مضامينه التي يتناولها، ولهذا ألقي البحث الضوء على شعر غزوات النبي ﷺ، بالاعتماد على المنهج الاستقرائي والتحليلي. واشتمل البحث على فصلين، جاء الفصل الأول بعنوان الشعر في مواكبة الغزوات التي تتمثل في غزوة بدر وأحد وغزوة الخندق ومؤتة وفتح مكة. وتناول الفصل الثاني القيم الفنية في شعر الغزوات موضحاً فيه أثر القرآن الكريم في أسلوب الشعر واللغة الشعرية والصورة الفنية. واختتم البحث بأنه استعرض غزوات النبي ﷺ وما قيل فيها من أشعار وما حفل به ذلك الشعر من ردود على شعراء المشركين، حيث نالت غزوة بدر اهتمام الشعراء وتلتها غزوة أحد التي اتسم فيها الشعر بالكثرة لما شهدته من أحداث جعلت شعراء المشركين يفخرون على المسلمين، ولذا فقد جاءت الردود من قبل شعراء المسلمين لتخرس ذلك الشعر، وتفصح عن عيوبه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|