ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الوقف في الحضارة الإسلامية...>الوصف

الوقف في الحضارة الإسلامية

العنوان المترجم: Waqf in Islamic Civilization
المصدر: مجلة كلية اللغة العربية بالقاهرة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: الشريف، نوال طلال عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع36, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 176 - 1812
DOI: 10.21608/JFLC.2014.47369
ISSN: 2536-9873
رقم MD: 978544
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الوقف | الوقف فى الإسلام | الحضارة الإسلامية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الوقف في الحضارة الإسلامية. واستعرض البحث نماذج من الوقف عبر التاريخ، وهما، أولاً: وقف المساجد والزوايا والأربطة، حيث أن بناء المساجد كان اول وقف علمي في الإسلام بعد الهجرة مباشرة، ثم توالي بعد ذلك الأمر ببناء المساجد، وقفاً لله تعالي. ثانياً: وقف الموارد المائية "الآبار والعيون"، ويدخل في ذلك شق الأنهار وحفر البرك والآبار ونحو ذلك، فقد كان ذلك أمراً منتشراً بالمدينة، وأول ذلك وقف بئر رومة. ثالثاً: وقف الحوائط "البساتين"، حيث كان ثالث وقف علمي في الإسلام هو وقف الحوائط السبعة من مال المخيريق بعد غزوة أحد، وهو أول وقف استثماري. رابعاً: وقف المدارس، حيث كان بناء المدارس لتعليم القرآن والعلم الشرعي ووقفها والوقف عليها من الأمور التي نالت اهتمامً كثيراً من أهل الخير حكاماً ومحكومين. خامساً: وقف البيمارستانات "المستشفيات" وتضمنت "مارستان ابن طولون، ومارستان أم الخليفة المقتدر ببغداد، ومارستان كافور، والمارستان الكبير المنصوري". سادساً: وقف المكتبات، ومن أمثلة هذه المكتبات "دار العلم بالكرخ، وخزانة مدرسة المستنصرية، ومكتبة المدرسة البشيرية". سابعاً: الوقف المالي الخاص، فمن الأوقاف المالية الخاصة ما كان يحدث من أهل الطائف الذين كان لبعضهم بساتين من النخيل والعنب والفرسك "وهو الخوخ والتين"، وهم يسمونه الخمط، فكان كل واحد منهم يخرج عشر ثمار بستانه يحملونه على جمالهم، ويرسلون بها إلى رباط ربيع بمكة المكرم. واختتم البحث بالتأكيد على أن الوقت الإسلامي شمل كل الجوانب الحضارية المهمة، من إقامة المساجد العامرة، والمكتبات، والبيمارستانات "المستشفيات"، والأسبلة، والآبار، والحمامات، والمدارس، فكان تلبية لكل متطلبات المجتمع الإسلامي على جميع الأصعدة المختلفة، وقد كانت الأوقاف تتجاوز كل ما ذكر إلى تزويج الأيامي واليتيمات، والعناية بالمسنين، وتخصيص مرتبات شهرية للشيوخ والعجزة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN: 2536-9873

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.