المستخلص: |
كشف البحث عن أثر استخدام التمرينات التأهيلية وبعض الوسائل المساعدة على المصابين بالإنزلاق الغضروفي القطني قبل التدخل الجراحي. واعتمد البحث على المنهج التجريبي. وتمثلت أدوات وأجهزة البحث في استمارة استبيان، وجهاز التنسوميتر (Tensometer) لقياس القوة العضلية "كجم"، وجهاز الجينوميتر (Goniometer) لقياس المدى الحركي "درجة"، وجهاز التنبيه الكهربائي (Tens)، وجهاز التدليك الاهتزازي (Massage)، وساعة إيقاف (Stop Watch)، والدراجة الثابتة (Aromeater)، والمشاية الكهربائية (Treadmill)، وأجهزة الجيم المختلفة، تم تطبيقهم على عينة مكونة من (10) مصابين من المصابين بالإنزلاق الغضروف القطني والمترددين على المركز الدولي للعلاج الطبيعي، تتراوح أعمارهم من سن (35-45) سنة. كما أكدت النتائج على وجود فروق معنوية عند مستوى (0.05) بين القياس القبلي والقياس البعدي في جميع قياسات المدى الحركي للمنطقة القطنية. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والقياس البعدي لقوة عضلات الظهر "يمين-يسار-أمام-خلف" عند مستوى معنوية (0.05) لصالح القياس البعدي. كما أوصى البحث بالاسترشاد بالبرنامج التأهيلي بما يحتويه من وسائل مساعدة وتدليك عند علاج إصابة الإنزلاق الغضروفي القطني دون التدخل الجراحي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|