المصدر: | مجلة اتحاد المصارف العربية |
---|---|
الناشر: | اتحاد المصارف العربية |
المؤلف الرئيسي: | خورى، رائد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عطوي، باسمة (محاور) |
المجلد/العدد: | ع459 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 40 - 41 |
رقم MD: | 978787 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تقدّم رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في بيروت في 20 كانون الثاني/يناير من العام الحالي، بمبادرة ترمي إلى اعتماد استراتيجية إعادة الإعمار في سبيل التنمية، داعياً إلى وضع آليات فعالة وفي مقدمتها تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية يتولّى مساعدة جميع الدول والشعوب العربية المتضرّرة على تجاوز محنها، ويسهم في نموها الاقتصادي المستدام، ولذا جاءت الورقة بعنوان عون دعا العرب لتأسيس بنك فعادة إعمار الدول المتضررة. وفي ضوء ما سبق حاورت مجلة (اتحاد المصارف العربية) وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني السابق "رائد خوري" الذي شارك في بلورة هذه المبادرة وطرحت عليه عدة أسئلة حول، من أين استوحى الرئيس العماد ميشال عون فكرة إنشاء صندوق لإعادة إعمار الدول المتضررة في المنطقة، وبماذا تختلف عن صناديق إعادة الإعمار التي تؤسس غالباً بعد انتهاء الحرب في أي بلد، وما هي أهميته، وإلى أي مدى يمكن للمؤسسات المالية الدولية أن تتلقف هذا المصرف وتدعمه، وما هي الآلية التي يعمل عليها كي يصبح مصرف إعادة الإعمار حقيقة واقعة، وهل هناك قرار سياسي يسمح بإنشاء هذا المصرف، وما مردود هذا المصرف على لبنان. وأخيرا قال خوري رأيه وهو أنه عاجلاً أم آجلاً سيتم تشكيل هذا المصرف ونحن حجزنا مقعدنا فيه، وبعد أن تتم الموافقة عليه عربياً فإننا سندعو المجتمع الدولي لفتح المساهمة فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|