المستخلص: |
سلط البحث الضوء على اضطراب طيف التوحد، معالم التدخل الناجع. إن اضطراب طيف التوحد من الاضطرابات العصبية النمائية التي تظهر عادة خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، ويعاني المصابون به من اضطرابات في العلاقات الاجتماعية وفي التواصل، ومن ظهور سلوكيات غير نمطية ومحدودة وتكرارية مع حساسية مفرطة للمنبهات الحسية. وجاء البحث في عدد من المحاور، تناول المحور الأول المؤشرات المبكرة لاضطراب طيف التوحد والتي تمثلت في اضطراب الكلام، المؤشرات الجسدية، وضعية الجسم وحركيته، الحركات الاستباقية، العلاقة مع الأشياء، استعمال الحركات الإشارية، الإدراك الحسي، التعبير الانفعالي، التفاعل الاجتماعي. وأشار المحور الثاني إلى نماذج من برامج التدخل المقترحة في مجال اضطراب طيف التوحد ونذكر منها، برامج التدخل ذات المرجعية السلوكية، برامج التدخل ذات المرجعية النمائية، البرامج المعتمدة على التواصل البصري، العلاج النفسي. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج ومنها، ضرورة العمل على استثارة قدرة الطفل الكامنة على النمو في مستوياته المختلفة (المعرفي، الاجتماعي، والعلائقي، الوجداني) بشكل مبكر، والتأكيد على أهمية العلاقة العلاجية، حيث تلعب هذه العلاقة مع الطفل دوراً أساسياً مهما كانت نوعية العلاج المقرر اتباعه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|