ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الغجر في الرواية المصرية: الاستعارة والواقع

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: العزالي، عمرو أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: سج118
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أغسطس
الصفحات: 100 - 101
رقم MD: 978861
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الغجر في الرواية المصرية، الاستعارة والواقع. فالغجر في الثقافة المصرية لهم سمات لم يستطع الكتاب والأدباء والروائيون تجاهلها؛ فتفرد جماعات الغجر وتميزها أدى إلى تكون بما فيها من نماذج إنسانية محوراً لدراسات وكتابات وتأويلات تقترب من الحقيقة في بعض الأحيان، وتبتعد عنها في كثير من الأحيان. فبدايةً من " نجيب محفوظ" في " قلب الليل" 1975، وحتى " أحمد أبو هيبة" في " هنا أرض الغجر" 2015، مروراً بأعمال حيدر حيدر " شموس الغجر"؛ نجد أن الحدث الذي يقترن بالشخصية الغجرية يتمثل في الرؤية الأسطورية أو الميتافيزيقية. كما بين المقال أن أوصاف الغجر وردت في كثير من الروايات، فنجد مثلا لمحمد خليل قاسم، وصفاً يحكي فيه:" في مقدمة الموكب رجل متوسط القامة بوجه أحمر على صدغيه، رسم عصفور يحمل ربابة". أما عند نجيب محفوظ في " قلب الليل" نجد أن جعفر الرواي يعاني طوال الرواية من الضياع، ويستحضر كل ما مر به وكأنه كائن في نفس لحظة السرد، أو لنقل اللحظة التي يروي فيها ما مر به، فقد أدرك أن الانطلاق والتمرد عند الغجر طبيعة مألوفة يعيشها الغجري، لكنه محكوم بمجموعة أعراف لا تتوافق. وأخيراً فتبقى الصورة الأكثر إثارة مشاهدة قراءة الطالع، في رواية " الشمندورة" لمحمد خليل قاسم، حيث قرأت فكيهة البخت لحامد، وأخبرته أنه سيقف أمام المحاكم ثلاث مرات، يسرد الرواي بعدها الأحداث سرداً فنياً محكماً، متوافقاً مع الواقع الحياتي للشخصية الغجرية، لكننا لا نعرف أي الصور أقرب إلى الواقع حتى الآن تستمر قراءة الطالع في فنادق الدرجة الأولى على سبيل الإثارة وشغل فراغ الأغنياء وإثارة شغفهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة