المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | حسين، هدية (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج118 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 160 |
رقم MD: | 978921 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان نهرُ الكلمات للكاتبة هدية حسين. وبينت الكاتبة "هدية" أنها عندما كانت طفلة كانت تسأل فيما يخص العالم المحيط بها، وكانت للكلمات الحصة الأكبر من ذلك التساؤل، الكلمات كانت تأخذ منها وقتاً للتمعن فيها، ترددها مرات ومرات فيصبح لها معنى آخر يدهشنها، كما أن والدها كان يدفعها على القراءة ولم يبخل عليها بتوفير مجلات الأطفال التي سرعان ما تركتها، لأننها لم تجد فيها المتعة التي يجدها غيرها من الأطفال، إذ لم تقتنع بأن القطط والكلاب والطيور وسائر الحيوانات الأخرى تتكلم، بينما الواقع غير ذلك، كما أنها كنت تميل إلى أبطال القصص من بني الإنسان، الملوك والأمراء والساطين والفقراء. وذكرت الكاتبة "هدية" أنها ولدت بالقرب من نهر دجلة، لكن القدر هيأ ليها أن تتعلم بعد سنوات فن العوم في نهر الكلمات على شاطئه تشكلت حكاياتها، وليست فقط تلك التي كنت تسمعها من الأهل وتحفظها، ولأن واقع العراق المأسوي صار أكثر مما تحتمله القصص القصيرة، فقد بحثت عن عالم أوسع وأعمق، ذلك هو عالم الرواية. وتناولت "هدية" روايتها الأولي "بنت الخان" والتي جاءت بعد ثلاث مجموعات قصصية، لأستمر في عالم الرواية من دون أن تترك القصة القصيرة. وختاماً توصل المقال إلى أن كل ما كتبته من قصص وروايات في بغداد وعمان شيء، وما كتبته في منفاها الكندي شيء أخر، حيث تغيرت التجربة وإن لم تبرح الأمكنة العراقية والعربية مكانها في القلب، كل شيء صار غريباً عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|