ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حوض النبي صلى الله عليه وسلم وصفته من خلال الكتب الستة

العنوان المترجم: The Lake of The Prophet Peace Be upon Him and Its Description Through the Six Books
المصدر: حولية كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية
المؤلف الرئيسي: حسن، هشام منصور عبدالحى محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع34
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 1 - 60
DOI: 10.21608/BFDM.2017.10001
ISSN: 2636-2481
رقم MD: 979075
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على حوض النبي صلى الله عليه وسلم، وصفته من خلال الكتب الستة. وجاء البحث في عدد من المباحث تناول المبحث الأول إثبات حوض النبي صلى الله عليه وسلم، واختصاصه به، ومن أنكره، ووجوده الآن، وفيه عدد من النقاط، إثبات حوض النبي صلى الله عليه وسلم، اختصاص نبينا صلى الله عليه وسلم بالحوض، ومن أنكر الحوض، ووجود الحوض الان. وأوضح المبحث الثاني الفرق بين الحوض والكوثر، فالكوثر هو النهر الذي وعد به نبيه (صلى الله عليه وسلم) في الجنة، والحوض هو مجمع الماء في أرض المحشر، وماؤه مستمد من الكوثر، فالكوثر والحوض ماؤهما واحد، إلا أن أحدهما في الجنة، والآخر في أرض المحشر، لذلك يطلق على كل منهما اسم الكوثر. وتطرق المبحث الثالث إلى الأحاديث الواردة في سعة الحوض، فاختلفت الروايات في تحديد سعة الحوض ومساحته، فبعض الروايات ذكرت أن الحوض أبعد (من أيلة إلى عدن) وعدن معروفة، أما أيلة فهي مدينة بالشام على ساحل البحر. وجاء المبحث الرابع واصفاً الحوض وآنيته، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم أوصافاً متعددة لحوضه، ترغيباً للأمة في بذل الأسباب الموجبة لوروده والشرب منه، فذكر من أوصافه، أن ماءه أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وأن طوله وعرضه سواء، وان سعته كما بين أيلة وصنعاء، وان عدد كؤوسه كعدد نجوم السماء، وأن من شرب منه لا يظمأ أبداً. وأظهر المبحث الخامس عدد الذين يردوا الحوض وصفتهم، فبين أسباب ورود الحوض وتمثلت في الصبر عند الأثرة، أهل اليمن، الغرة والتحجيل من آثار الوضوء، أما عن عدد الذين يردوا الحوض فوردت روايات تذكر عددا اللذين يردون الحوض، ولكن العدد ليس على حقيقته بل مقصوده التكثير، فالعدد لا مفهوم له، وغالب الظن أن العرب كانوا يعبرون عن الكثرة المبالغة بمائة ألف، أو أن هذا العدد هو آخر ما وصلوا إليه في مسميات الأعداد. وبين المبحث السابع صفة المطرودين عن الحوض، ووردت أحاديث كثيرة في صفة المطرودين عن الحوض، وكلها تحمل تحذيرات للمسلمين من سلوك مثل طريقهم. وأظهر المبحث السابع مكان الحوض يوم القيامة، فموضع الحوض لا يكون على هذه الأرض، وإنما يكون وجوده في الأرض المبدلة، فقال تعالى (يوم تبدل الأرض غير الأرض). وختاماً توصل البحث على عدد من النتائج ومنها، إثبات فصيلة النبي صلى الله عليه وسلم بتخصيصه بهذا الحوض العظيم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2636-2481

عناصر مشابهة