ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > غش أم أسلوب احتجاج ؟...>الوصف

غش أم أسلوب احتجاج ؟

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: بنعبدالعالي، عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: سج119
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 66 - 67
رقم MD: 979350
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
التعليم | الامتحانات | الغش
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: طرح المقال موضوعاً بعنوان " غش أم أسلوب احتجاج". ودار هذا المقال حول الحديث عن الغش المدرسي في الامتحانات الذي كان بمثابة جريمة حقيقية تثير استياء الجميع: استياء المعلم وغضبه، واستهزاء التلاميذ ودهشتهم، لكن أيضاً ندم المقترف ورغبته الجامحة في أن يغيب عن الأنظار، هذا الشعور بالندم هو بالضبط ما لم نلفيه عند أصحاب الغش اليوم عندما ينكشف أمرهم. فالغش لم يعد يطرح بتاتاً في مستوى أخلاقي، ولا يقف الأمر عند كون صاحبه يعده " انتصاراً" و" حقاً" من الحقوق، ووسيلة مشروعة " ينتزع" عن طريقها حقه في النجاح المدرسي والاجتماعي، بل أن الأمر يتعدى ذلك إلى ما يجده الغشاش من تواطؤ عند زملائه، بل ربما إلى ما قد يلمسه من مساندة حتى عند ذويه وأهله. ثم بين المقال أن الوسائط الجديدة عندما دخلت على الخط أصبحنا نلحظ تفنناً في أساليب الغش، وتطويراً لابتكارات لم تكن لتخطر على بال نظراً لما تسمح به تلك الوسائط من نقل للمعلومات يتحدى كل أشكال الحراسة، ويخترق جميع الحواجز، غير عابئ لا باحترام المعايير ولا مراعاة الضوابط. وأخيراً فيبدو استسهال اللجوء إلى أساليب الغش نوعاً من الاحتجاج يوجهه المتعلم إلى أساليب التدريس التي تنقل بها المعارف وربما إلى مضامين الثقافة المتناقلة ذاتها، فربما لم يعد متعلمونا يجدون أنفسهم في هذه الثقافة، ولعلهم لا يتعرفون فيها إلى ذواتهم، ولا يجدون فيها أجوبة عن الأسئلة الحقيقية التي تعنيهم، والتي ما يفتأ واقعهم اليومي يطرحها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.