العنوان المترجم: |
Reading the Literary Text |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور |
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور |
المؤلف الرئيسي: | عبدالخالق، مفيدة إبراهيم علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdel-Khaleq, Moufida Ibrahim Ali |
المجلد/العدد: | ع1, الإصدار1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 78 - 93 |
DOI: |
10.21608/JCIA.2016.41585 |
ISSN: |
2357-0962 |
رقم MD: | 979415 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض البحث قراءة النص الادبي. فقد حملت القراءة في طيات معانيها إدراك النص وإعادة إنتاجه بدءاً من اللقاء الأول مع النص إلى تعمقه والكشف عن بواطنه ومراميه المحجوبة، وهذا ما يستدعي التمييز بين القراءات التي اخذت بظاهر النص وأخضعته لمبادىء العلوم، والقراءات الخلاقة التي تشكل شكلاً من أشكال الحوار بين القارىء والنص، وتستخرج المعنى من مخبئه. وأوضح البحث أن لحظة الكشف تبدأ بالانطباع المباشر الذي يخلقه النص في نفس المتلقي، وهذا الانطباع هو في حقيقته صورة فطرية نقية لذلك اللقاء بين النص وقارئه، لا تشوبه شائبة تعيق فعل النص الخلاق في إثارة الانطباع الفطري الأولى، وما لبثت هذه الصورة أن تصدعت وعلتها ضبابية عندما غدا المتلقي مجرباً يسخر النص لتجاربه وتحقيقاته العلمية لينتهي إلى أحكام نقلت من ميدانها العلمي لتصبح أحكاماً أدبية يرزح تحتها النقد الأدبي بما حملته من احكام غريبة عنه. وبين البحث خضوع القراءة الاجتماعية لعلم الاجتماع، حيث بدا الأدب حقلاً تجريبياً خصيب التربة، لا ترى فيه القراءة الاجتماعية إلا مصطرعاً للإنسان ومشكلاته المادية، فابتليت القراء الاجتماعية بآفة التعميم والاحتفال بالجانب الاجتماعي وإغفال النص في خصوصيته الإبداعية، وتوقفت عند الإطار الواحد ولم تتعداه، بل تكررت في صور وأشكال تغيب فيها معالم القارىء وتتلاشى أدواته وذاته. وأظهر البحث أن القراءة تدور حول أقطاب ثلاثة (النص، الكاتب، القارىء) ثم تكشف عن شبكة من العلاقات المتعاقدة التي تجعل كل قطب عالماً صاخباً بالافتراضات والتصورات. كما أوضح البحث أن أهمية القارىء تتصاعد في الأدب وتتوضح، فلا نص بلا قارىء، ولا أهمية للنصوص الأدبية على الرفوف؛ لأنها عمليات تتجسد في فعاليات القراءة فقط، وأن أهمية القارىء بالنسبة للأدب كأهمية المؤلف، فالقارئ في القراءة المؤولة، يدخل النص كعنصر فعال. وختاماً أن القراءة الفاعلة تتجاوب فيها عناصر ثلاث، القارىء، والمقروء، والأنساق المعرفية التي تتوسط؛ حيث يكون القارىء فيها مساهماً في إنتاج النص، فيتجاوز النص الإبداعي لتغدو بذلك القراءة فعلاً إبداعياً متجدداً، وليست إعادة وروتيناً أو ارتكاساً جاهزاً أو حتى نمطية منهجية نطبقها سلفاً على الأثر، بل إنها إعادة تركيب وصياغة مبدعة لعلاقات لغوية ضمن النص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2357-0962 |