المستخلص: |
كشف البحث عن الإثبات الجزائي باستخدام الوسائل البيلوجية. وبدء البحث موضحاً أن للإثبات القضائي أهمية بالغة في الحياة العملية، إذ أن كل ادعاء أمام المحكمة واجب الإثبات ولا قيمة للحق المدعى به ما لم يقم الدليل على الحادث المنتج له قانونياً كان هذا الحادث أو مادياً. ثم تطرق البحث إلى الإثبات الجزائي باستخدام الوسائل البيلوجية من خلال ثلاثة مباحث، أشار المبحث الأول إلى الجريمة والإثبات الجزائي، وتناول هذا المبحث مطلبين، سرد المطلب الأول مفهوم الإثبات الجزائي، وأشار المطلب الثاني إلى الجريمة الجزائية وأنواعها وحجتها. وحاول المبحث الثاني الكشف عن الجرائم بالوسائل البيولوجية، وذلك من خلال ثلاثة مطالب، حدد المطلب الأول الحمض النووي DNA، وسرد المطلب الثاني خصائص تحاليل الحمض النووي DNA عن الفحوصات البيولوجية الأخرى، وبين المطلب الثالث نوعية الجرائم التي تلعب فيها البصمة الوراثية دوراً جوهرياً في الإثبات. وسلط المبحث الثالث الضوء على تطبيقات الوسائل البيولوجية في الإثبات الجنائي. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن القاضي الجزائي يملك حرية في تكوين قناعته الوجدانية ولا رقابة لمحكمة التمييز على هذه القناعة إلا أنه يتوجب أن يبني هذه القناعة على أسس وضوابط محددة فهي ليست حرية تحكمية. وأوصى البحث بضرورة عقد الندوات والمؤتمرات والدورات المحلية والدولية للقضاة والمشتغلين بمجال الأدلة الجنائية، وذلك لتبادل الخبرات وتحديد نقاط الضعف ومعالجتها وتعزيز نقاط القوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|