المصدر: | مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، عزت السيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ahmed, Ezzat Elsayyid |
المجلد/العدد: | مج 27, ع 1,2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 601 - 634 |
ISSN: |
1818-5010 |
رقم MD: | 97945 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
التغير ظاهرة طبيعية تخضع لها ظواهر الكون وشؤون الحياة بالإجمال. وهو من أكثر مظاهر الحياة الاجتماعية وضوحاً. والتغيير ممارسة قام بها الإنسان في مختلف الميادين منذ القديم؛ في الطبيعة والأخلاق والسياسة والاقتصاد وغير ذلك. نحن إذاً أمام فكرتين أَو اصطلاحين وهما التغير والتغيير. وفرق كبير بيَنهما، وإن كانا مرتهنين لأصلٍ لغوي واحدٍ. ولكن هذا الاختلاف اختلاف في الجهة والتعلق والآلية وليس في المادة لأن المادة واحدة وهي الأصل اللغوي الواحد. وإذا كان التغير آلية مجتمعية تلقائية والتغيير فاعلية بشرية إرادية، وإذا كان علم التغير حديثاً فإن علم التغيير ما زال غضا ربما لم تكتمل ولادته بعد، ومجالات تطبيقه خصبة، والآفاق أمامه مفتوحة، والإمكانات المتاحة أمامه هائلة، ومجتمعنا العربي بحاجة ماسة إِلى حرق مراحل كثيرة لتجاوز أزماته وواقعه المتردي بالمقارنة مع المجتمعات المتقدمة... فلماذا لا نستفيد من هذا العلم في حل كثير من مشكلاتنا وخلق مجتمع خلاق حيوي؟؟ هذه النقاط هي ما سعى البحث لضبطها، وتبيانها، والإجابة عن التساؤلات التي يمكن أن تثيرها للاستفادة من العلاقة بين التغير والتغيير وآليات كلٍّ منهما في بناء المنظومات الاجتماعية والقيمية. |
---|---|
ISSN: |
1818-5010 |
البحث عن مساعدة: |
775895 |