ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محمد ديب... الروائي الشاعر

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: وساط، مبارك (مؤلف)
المجلد/العدد: سج119
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 112 - 113
رقم MD: 979561
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على محمد ديب، الروائي الشاعر. ف" محمد ديب" كاتب جزائري من رواد الأدب الفرنكوفوني في بلده، كما في البلدان المغاربية، وهو ليس مجهولاً تماماً لدى القارئ العربي، فقد ترجم له سامي الدروبي ثلاثيته الأولى ( الدار الكبيرة- النول- الحريق) قبل عقود، كما ظهرت، بالعربية، روايته " صيف إفريقي". وإن كان " محمد الديب" شاعر لم يحظ كثيراً باهتمام المترجمين العرب؛ فإن له إنتاجاً في مجالات الرواية والشعر والقصة القصيرة والمسرح والحكاية، كما أنه ترجم أعمالاً من الفنلندية". ومن خلال ذلك وللتعرف على حياة " محمد ديب" استعرض المقال نبذة عن حياته متناولاً فيها( ميلاده، ووفاته، وتعليمه، وعمله كمدرس ثم مترجم، واشتغاله في مجال النسيج). ثم تطرق البحث إلى أعماله، فأول قصيدة له " ديابي" نشرها سنة 1946م في مجلة " Les Lettres" ، وفي عام 1952، صدرت له رواية " الدار الكبيرة" عن منشورات سوي في باريس، وهي أولى أجزاء ثلاثيته الأولى المشار إليها. ففي سنة (1962) ظهرت له رواية بعنوان " من يتذكر البحر" وفيها ظهر جليا، أن محمد ديب شرع في خوض مغامرة إبداعية من صنف جديد، فقد تمرد على قيود الواقعية، ونحا في" من يتذكر البحر" منحى فانتازتيكيا وحلميا في معالجة تيمات، كعنف الاستعمار الفرنسي في الجزائر وظهور حركة التحرير. وعلى الرغم من كثرة رواياته فلن ينسينا ذلك أنه كان شاعراً مقتدراً وكاتب قصة قصيرة ، ففي شعره نجد احتفاء بالمرأة، وبالحب، وبالبحر، والتقاطاً للحظات الأسى وللحظات الشاعرية في الحياة التي تمكن القصيدة وحدها من التعبير عنها. واختتم المقال بالحديث عن روايته " الصفة المهجورة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021