المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | عبدالله، فتحي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج119 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 132 - 134 |
رقم MD: | 979584 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن الجو العام الذي ظهر فيه علي قنديل. ففي بداية السبعينيات كان افق القصيدة العربية الحديثة بكل أنواعه قد اكتمل أو في طور اكتماله، ولم يكن أمام الموجة الثالثة إلا التمرد والخروج على السياق الذي تم تكريسه، فظهرت الخروجات حادة وصريحة. وأوضح المقال أن السبعينيون قد لعبوا على إعادة إنتاج نص الحداثة، بأنماطه المتعددة، فمنهم من أعاد إنتاج شعرية (صلاح عبد الصبور)، مثل محمد سليمان، ومنهم من استلهم أداءات أدونيس الشعرية وقيمه الروحية، رغم ما بينهما من اختلافات، مثل (عبد المنعم رمضان) أما الخروج الحقيقي فقد كان لعلي قنديل وحلمي سالم، فتميزت شعرية (علي قنديل) الذي توفى مبكراً عن اثنين وعشرين عاماً، بالرؤية النافذة، إذ أدرك حقيقة الصراع في المجتمع، وما يحدث فيه من كوارث، ليس عن طريق المعرفة فقط، بل بالحدس والمعايشة. وأظهر المقال أن تجربة علي قنديل بدأت بالنص الشائع، وبالمعرفة السائدة، وهذا أمر ضروري حتى يتعرف بالأنموذج الذي يختاره، ويظهر هذا في القسم الأول من ديوان (الآثار الشعرية الكاملة) تحت عنوان (قصائد أولى) 1970-1973، وكان من أكثر الأصوات المؤثرة فيه صلاح عبد الصبور وعفيفي مطر، ورغم ما بينهما من تناقضات، فقد تأثر بقدرة عبد الصبور على التأمل القريب والبناء النثري للجملة الشعرية. وختاماً فإن تجربة على قنديل الخاطفة والعميقة كانت مجرد إشارة قوية على شيء كبير، لم يكتمل وربما لم يستطع أحد أن يطور هذه التجربة إلا في الحدود الضيقة في بعض نصوص الشاعر الكبير (حلمي سالم). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|