المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | اللباد، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج119 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 150 - 151 |
رقم MD: | 979611 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على جميل شفيق المنسجم؛ حيث فقدت الساحة التشكيلية العربية مؤخراً الفنان جميل شفيق 1938-2017، أحد أبرز فناني مصر المعاصرين. وأوضح المقال أن جميل شفيق يحكي وهو يجلس في نهار صيفي رائق في (تراس) بيته الساحلي الذي أصبح مقره الثابت، صيفاً وشتاً، في سنواته الأخيرة، فيحكي بجدية فرحة عن النمل الذي يتتبع رحلته منذ أيام، وهو ينقل عشه من تحت عتبة الباب البحري إلى ما أسفل السور الحجري الشرقي القصير، مسيرة التسع أو العشر بلاطات، الشاقة تلك للطابور الصارم للحشرات المثابرة عبر المصطبة التي يجلس عليها يومياً، ويقص بحماس رؤيته عن ملحمة الإصرار والدأب ويصف انبهاره بذلك الفعل الجماعي المؤمن، وبالإخلاص والمبادرة الفردية. وبين المقال أن جميل شفيق رسم كما عاش حياته، لم يرسم خشونة العواطف أو استهدافاً للاعتراف، أو للتداعي الكاشف الصادم، أو لهدم المنطق الفني الكلاسيكي، فرسم بروح الصياد الصبور الذي برع في اقتناص ألاف الأسماك من مياه كل البلاد التي زارها، رسم بأصابع الفلاح الذي خضر أراضي كثيرة خلال عمره. وختاماً فإن جميل شفيق عاش متصالحاً، متسلحاً بالامتلاء بالنفس، وبموهبة مزج الفن بالتعاطف وبالمحبة، والتفهم بالانسجام وبها جميعها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|