ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محمد الزواوي: لوحة وطن لم تكتمل

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: الفقيه، أحمد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: سج119
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 152 - 153
رقم MD: 979614
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان محمد الزواوي، لوحة وطن لم تكتمل. وأشار المقال على علاقة الصداقة التي جمعت بين أحمد إبراهيم الفقيه مع عبقري الرسم الساخر في ليبيا المرحوم محمد الزواوي، فقد بدأت اطلالتهم على القارىء في وقت متقارب (مطلع الستينيات) وكان هو قد حصل على خبرة في مهنة الرسوم التوضيحية أثناء عمله في قسم الارشاد بمنظمة الإغاثة الأمريكية المسماة بالنقطة الرابعة، وانتقل من بنغازي إلى طرابلس. وأوضح المقال أنه خارج هذا الإطار الوظيفي فقد بدأ يظهر في الصحافة اليومية والاسبوعية، وأهمها صحيفتان هما (طرابلس الغرب)، ثم صحيفة (الميدان) فيما بعد، غير المجلات الشهرية مثل (الإذاعة) التي عرفت بنشر إنتاجه واستقبله القراء استقبالا حافلا باعتباره صاحب مدرسة وأسلوب خاص به في الرسم الساخر. وبين المقال أن التعاون بينهم أسهم في تعميق الصداقة بينهم والتي استمرت حتى يوم رحيله، فلم يقتصر هذا التعاون على فترة عمل أحمد إبراهيم الفقي في صحيفة (طرابلس الغرب) بل تواصل بعد ذلك، وفي أثناء فترة السبعينيات، عندما أصدرت صحيفة ثقافية هي (الأسبوع الثقافي)، وكانت ريشة الفنان محمد الزواوي، هي الريشة التي أسهمت في منح شخصية متميزة للصحيفة، بما أضفاها على أعدادها الاولى من عبقريته وعطاء موهبته، حيث رسم مجموعة من رسومه الخاصة بهذه الصحيفة، والتي اخرجته من الإطارين اللذين كرسا لهما ريشته، (الاجتماعي والسياسي)، إلى الأفق الثقافي، فرسم كثيراً من الرسوم التي تناولت بالتعليق الساخر شتى جوانب الحياة الأدبية، والفنية. وختاماً أوضح المقال أن محمد الزواوي قد جاء إلى القاهرة قبل رحيله، للعلاج وقام أحمد إبراهيم الفقي بزيارته خلال إقامته في المستشفى، وكان متألماً حزيناً يتكلم بحرقة وألم عن المجزرة التي ارتكبها النظام ضد مساجين سجن أبو سليم، وكان ابن الفنان محمد الزواوي واحداً من ضحايا هذه المجزرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة