ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طقوس يومية: انحراف الكتاب عن المعتاد!

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: كاري، ماسون (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أقلعي، خالد (مترجم)
المجلد/العدد: سج120
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 51 - 85
رقم MD: 979659
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على كتاب بعنوان طقوس يومية وانحراف الكتاب عن المعتاد للكاتب ماسون كاري. وتناول الكتاب المعاناة الحقيقية لبعض المبدعين، وهم يمارسون طقوس بناء عوالمهم المتخيلة. واستعرض الكتاب حياة الكتاب ومنهم، "هاروكي موراكامي" والذي يستيقظ في الرابعة صباحاً عندما يكون إثر كتابة رواية، ويعمل ما بين خمس ساعات وست متواصلة، وفى المساء يقرأ ويستمع إلى الموسيقي، ثم يأوي إلى فراشه في التاسعة مساء، كما أنه أعلن أن الحفاظ على هذا التكرار خلال الوقت الضروري بغرض إنهاء رواية ينتج عن أكثر من مجرد انضباط ذهني، أما الفيلسوف والروائي الإيطالي "أمبرطو إيكو" والأكثر شهرة بروايته الأولى اسم الوردة، التي صدرت وهو في الأربعين من عمره-أنه لا يتبع أي روتين لكي يكتب، حيث قال أنه ينجح في أن يكون منتجاً خلال "فجوات" اليوم القليلة، حتي بدون أي كتل أوقات فراغ. وذكر "ستيفن كينغ" أنه يكتب في كل أيام السنة، باستثناء يوم عيد ميلاده، وباقي الأعياد، وغالباً ما لا يسمح لنفسه بعدم إدراك حصة ألف كلمة يومياً، أما "أجاثا كريستي" أعلنت في سيرتها الذاتية أنها لا تعتبر نفسها في الواقع " كاتبة حقيقية"، على الرغم من أنها ألفت عشرة كتب، فعندما يلتمسون منها إثبات مهنتها في مطبوع ما، لا يتبادر إلى ذهنها تدوين شيء أخر غير "ربة بيت"، أما "جيمس جويس" فهو رجل شحيح الطبع، غرضه للتبذير ولإدمان الكحول، حيث يحلو له أن يستيقظ في الصباح متأخراً، ويستثمر المساء حيث يكون العقل، بالنسبة إليه، في أفضل حالاته من أجل الكتابة أو إنجاز أيه واجبات مهنية. واختتم الكتاب "بإيمانويل كانت" والذي يستيقظ في الساعة الخامسة صباحاً من قبل خادمه الذي اعتاد على ذلك لسنوات طويلة، عسكري قديم أعطيت له أوامر مشددة بعدم ترك سيده ينام صباحاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021