المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | محمد، أمير تاج السر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج120 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 121 |
رقم MD: | 979749 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الكتاب الصوتي. فهذه الأيام تطرح بقوة شديدة مسألة الكتاب الصوتي أي تحويل الأعمال الكتابية خاصة الإبداعية منها إلى كتب مسموعة، بأصوات قراء متمكنين، ويمكن سماع تلك الكتب أثناء القيادة أو تصفح الهاتف الجوال بوجود تطبيقات خاصة بها على الهواتف النقالة. وأن الذين يؤمنون بهذه التجربة، ويسوقون لها، يؤكدون بأنها ليست بديلاً كلياً للكتاب الورقي أو الإلكتروني، ولكن بديلاً لا بأس به يمكن أن يزاحم تطبيقات الكتب الأخرى وقد يجد له مكاناً في قلوب قراء كثيرين، ربما يودون إراحة أعينهم من تعب القراءة، والاستماع للكتب بأصوات غيرهم. كما بين المقال أن المكسب الكبير لهذه الكتب قد يكون لفاقدي البصر أو أصحاب البصر الذي ضعف كثيراً بسبب العمر والاستخدام، ولا يزالون شغوفين بالقراءة، إذ يمكنهم أن يستمعوا لرواياتهم المفضلة، بأصوات القراء المنغمة ويحسون ببعض التفاعل. واختتم المقال بالحديث عن الخاصية الجديدة للكتاب الصوتي وهي خاصية إبراز القصائد الشعرية، في تلك التطبيقات، ولطالما كان الشعر مسموعاً أكثر منه مقروءاً، وأعنى المتعة التي تحضد من الشعر تحضد عند سماعه، سواء من الشاعر نفسه أو من قارئ متمكن من الشعر، وأن الكتاب الصوتي الجديد لا يتطرق للشعر أو لا يسأل الشعراء أن يمدوا شركاته بنتاجهم ولكن يسأل الروائيين، وربما لأن الرواية أضحت ديوان العرب، والقراء المفترض جلبهم للكتاب الصوتي كمستمعين، هم جمهور الرواية لا الشعر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|