ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > "الدائرة":>الوصف

"الدائرة": الأخ الأكبر يتلاعب بالحشود

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: واكريم، عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: سج120
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 138 - 139
رقم MD: 979781
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
السينما | الأفلام السينمائية | الحريات الشخصية | فيلم الدائرة
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على فيلم "الدائرة" للمخرج جيمس بونسولدت. وكان الفيلم من بطوله إيما واتسون وتوم هانكس، وهو من بين الأفلام التي قاربت تيمة التلصص على خصوصيات الناس ومحاولة السيطرة على عقولهم وعلى حياتهم الشخصية من أجل جعل الفرد مجرد رقم، وتدور أحداث الفيلم حول الشابة "مي" التي بعد تشغيلها في شركة ضخمة للخدمات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، كان عليها الذوبان في نظام الشركة الذي لا يدع لموظفيها أي مساحة لعيش حياة شخصية. كما تدور فكرة الفيلم الأساسية أيضا حول تيمة "الأخ الأكبر"، كما في رواية "1984"، والتي تبين كيف أن شخصيته تسيطر على المجتمع بصفة كلية، بحيث تنتفي الحريات الفردية ولا يعود لها أي مدلول، ويصبح شعار "الأخ الأكبر يراقبكم" هو السائد، وقد انتقل المخرج جيمس في فيلم "الدائرة" بمفهوم "الأخ الأكبر" إلى وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، بحيث تصبح السيطرة على الجموع من خلالها لدرجة أن الشركة التي تشتغل فيها "مي" ستتمكن بواسطتها من بث نفوذها عبر العالم. وختاما فرغم أن نهاية الفيلم تظل مفتوحة على كل الاحتمالات، بحيث نشاهد الكاميرات الصغيرة الطائرة التي تسببت في موت صديق "مي" وهي تحوم فوق رأسها وهي تمارس رياضة التجنيف، فيما هي تستقبلها بابتسامة غريبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.