ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثقافة هي الخوارزمية: مستقبل الكتابة والقراءة

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: ناش، ريتشارد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ابن محمد، عبدالله (مترجم)
المجلد/العدد: سج122
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 38 - 42
رقم MD: 979856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن مستقبل الكتابة والقراءة: الثقافة هي الخوارزمية. فقد تنطوي المبررات المتعلقة بالإقبال المتزايد على الرقمي على حساب المطبوع، كوسيلة لاستنساخ المعرفة والقصص، على مسألة غامضة ومتكررة، ترى بأن الكتاب لا يتعارض في وجوده مع التكنولوجيا بل هو التكنولوجيا في الواقع، فحتى ظهور الصحافة المكتوبة، كان الكاتب يؤلف وينسج في آن واحد، لم يكن للكاتب مهمة اختراع الحقائق الشخصية أو التعبير عنها، بل هو مكلف بإعادة إنتاجها ، لذا واجه الكُتاب مشكلة تبرير أعمالهم التي كانت نابعة من تفكيرهم وليس من رحم العالم من حولهم، ورغم ذلك، فقد أصبحوا في وضع يفرض عليهم الاعتماد على شكل مختلف من التكنولوجيا، لا يملكونها عادة. وبعد قرون عدة، بدأ الواقع يتغير منذ بداية النشر وتحوله إلى الـ "بي دي أف"، وكان لذلك تأثير كبير جدا على إخراج الكتب في الولايات المتحدة، حيث ارتفع العدد الإجمالي للعناوين المنتجة أربع مرات بين 1950 و1990، مما أدى إلى ظهور مشاكل الطلب الجانبية، وفي ظل هذه الأزمة ظهر نادي "أوبرا" للكتاب في الوقت الذي بدأت فيه دور النشر بزيادة عرضها، وكانت لديها القدرة السحرية على إنتاج 2،3 أو 4 ملايين نسخة من الكتب التي لم تسوق منها، في السابق، سوى 25 أو 50 نسخة. وختاما فقد أصبحت الكتابة، لا تعتمد إلا قليلا على سلسلة التوريد، فقط، تبدأ بمؤلف وعميل ومحرر وناشر وتاجر جملة وتاجر تجزئة، وتنتهي عند القارئ، ونتبين أن الكاتب والقراءة لا يمثلون أفرادا بل أنشطة، فالقراءة الذكية هي عملية كتابة، في كثير من الأحيان، لا تقوم على التلقي بقدر ما تكون حول التحدث عن الكتاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة