ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل يمكن لفرنسا أن ترعى القضية الفلسطينية في المستقبل؟!

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: الإدريسي، محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Idrissi, Mohammed
المجلد/العدد: سج123
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يناير
الصفحات: 30 - 33
رقم MD: 980040
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوعاً بعنوان هل يمكن لفرنسا أن ترعي القضية الفلسطينية في المستقبل. وأوضح المقال أنه مع الذكري المئوية لوعد بيلفور، تلقي العرب والعالم صدمة جديدة من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والتي تمثلت في نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس وإعلانها عاصمة لإسرائيل. كما عبرت الناشطة السياسية الفرنسية " أوليفيا زيمور" قائدة الائتلاف الأوروبي لدعم الشعبي الفلسطيني، رفقة المئات من الفرنسيين، عن شجبها لقرار ترامب بخصوص جعل (القدس عاصمة لإسرائيل) واحتجاجها حول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" لعاصمة الأنوار، نظراً لكون القضية الفلسطينية هي قضية عنف تاريخي ضد الشعب الفلسطيني (ضد العروبة)، وضد الإنسانية، بالإضافة إلى أن قراره يعد علامة واضحة على فشل الولايات المتحدة في رعاية السلام بالشرق الأوسط. وأشار المقال إلى فرنسا والتي تعد بلد المهجرة والمهاجرين بامتياز، فقد ظل وجود الأقليات اليهودية والمسلمة (فضلاً عن الساكنة المسيحية) فوق التراب الفرنسي، منذ عقود، والتي أصبحت نقطة ضغط قوية على التوجهات العامة للحكومة الفرنسية فيما يتعلق بالسياسات والقضايا الدولية، كما عملت الدبلوماسية الفرنسية في الآونة الأخيرة، منذ "فرانسوا هولاند" على البحث عن موضع قدم لها ضمن نسق السياسات الدولية الجديدة مع تحولات الأحداث بالمنطقة الشرق أوسطية، كما أن "مارك سيمو" والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط أشار إلى أن قرار ترامب يعد بمثابة صدمة للدبلوماسية الفرنسية، فهو يظهر من جهة " الاعتباطية" والاستهتار في التعاطي الأمريكي مع القضية منذ قرن من الزمن، ورغبة في تأزيم العلاقة بين العرب واليهود (خاصة بفرنسا) من خلال الجهل بالتاريخ وبمستقبل المنطقة. وختاماً توصل المقال إلى أنه على الرغم من تشدد فرنسا فيما يخص قضايا الهجرة واللجوء، إلا أن التاريخ علمنا أن ضغط الشارع يسهم بشكل كبير في توجيه النسق العام للسياسات الدولية لباريس بخصوص القضايا والإشكالات العادية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018