المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | السقا، إسلام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج123 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 50 - 55 |
رقم MD: | 980067 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان كيف صورت السينما المدينة المقدسة. وأوضح المقال أنه في عام (2007) ظهر أول فيلم تم تصويره داخل مدينة القدس وذلك عام (1896) على يد الأخويين الفرنسيين "أوجست" و"لويس لوميير"، حيث أنتج أول فيلم لهم بعنوان " فلسطين في عام 1896" والذي تعمدا فيه على إظهار كافة التعابير الدينية الواضحة في المدينة، فالمسيحي والمسلم واليهودي، يسيرون في الشوارع ذاتها ويؤدون صلواتهم ليس بعيداً عن بعضهم البعض، في تناغم لم يكن يتنبأ بمستقبل أكثر ضراوة ولكن في هذه الفترة كانت تسمي بأرض السلام، بينما في فيلمهم الثاني " مغادرة القدس عبر السكة الحديد" فقد ظهر بعض العرب فيه يرتدون البدلات الرسمية، وعلى رؤوسهم "الطربوش الأحمر"، وهو الزي الأكثر انتشاراً في تلك الفترة من الحكم العثماني للمنطقة، والتي وافقت مرور ست سنوات على بدء الحركة الصهيونية عملها في فلسطين، وكان الهدف من هذه الإفلام هو متابعة أثر المسيح ورؤية المدينة المقدسة وذلك كما ذكر في كتاب "السينما الفلسطينية: الطبيعة، الصدمة، والذاكرة" للباحث السينمائي جورج خليفي، وبذلك فقد أصبح السينما كياناً منفصلاً عن الفلسطينيين، وهو ما أخر ظهور سينما فلسطينية إلى منتصف الثلاثينيات. وأشار المقال إلى الأفلام التي تم تصويرها في فلسطين، فقد عكف المخرجون الأمريكيون والأوروبيون على تصوير الأفلام التي تتعلق بالمسيح والحروب الصليبية في أي مكان سوي فلسطين، وكان هذا عاملاً على بدء حملات (التبشير السينمائي) من قبل الإسرائيليين. كما كشف المقال عن تعدد صور التناول الهوليوودي لمدينة القدس رغم انحيازها الواضح، غالبية الوقت لكفة لا يكون فيها العربي الفلسطيني ذا قيمة أكثر من غيره، لكن ظهرت في مقابل بعض الأعمال التي حازت على رضا الجمهور العربي عموماً، وكان تناولها لمدينة القدس تاريخياً دون أن تحمل أيديولوجيا معينة مثل فيلم "مملكة السماء" في عام 2005. واختتم المقال مشيراً إلى القدس والتي حملت بالنسبة للجماهير العربية رمزية كبيرة، حضرت في أغانيهم وأناشيدهم، وكانت جزءاً من اعتقادهم الديني، يحج إليها المسيحيون، ويعتبرها المسلمون ثالث أقدس مكان في العالم بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|