المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | برونر، جيرالد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bronner, Gerald |
مؤلفين آخرين: | الصاميدي، عزيز (مترجم) |
المجلد/العدد: | سج123 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 68 - 69 |
رقم MD: | 980079 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان بوادر ظهور إحيائية جديدة. وبين المقال أن الحيوانات ليست بآلات عضوية كما تخيلها "ديكارت"، فهي تشعر بالألم وتملك أحاسيس، بل إن لبعضها قدرات معرفية قد أخطأ الإنسان في تقدير حجمها، ومع تطور علم السلوك الحيواني في عصرنا الحاضر، لم تعد الحدود التي أنشأها تاريخ الأفكار بين البشر وباقي المخلوقات الحيوانية بالصلابة نفسها. كما استعرض القصة التي عاشها " دافيد سلاتير" نهاية شهر سبتمبر، وهي القصة التي انتشرت عبر العالم، بحيث ذهب هذا المصور البريطاني في مهمة إلى جزيرة "سولوازي" الإندونيسية، حيث يعيش " المكاك الزنجي" وهي فصيلة من القردة مهددة بالانقراض، فتمكن أحد هذه الحيوانات من سرقة آلة التصوير الخاصة به، وأخذ بعض الصور، وحينما استرجع الأخير آلته فوجئ بأن القرد قد نجح في التقاط عدد من الصور بشكل متقن، ومن هذه الصور صورة سيلفي مضحكة والتي حصدت نجاحاً على مستوي العالم، وعلى إثر ذلك قامت (بيترا) وهي جمعية أمريكية تهتم بالدفاع عن الحيوانات، برفع دعوي قضائية بشأن الواقعة، وأنتهي باتفاق ودي مع المصور وذلك بعطاء 25% من مداخيل الصورة لأعمال من شأنها حماية المجال الذي يعيش فيه القرد وعائلته في إندونيسيا. وختاماً توصل المقال إلى أن كثير ممن يناضلون بحقوق الحيوانات والنباتات يطالبون موازاة مع ذلك بتراجع شامل للبشر، إنهم يطمحون للتقليل من تأثير الإنسان في محيطه، وهذه المحاولة تقود في النهاية إلى نظرة أنتروبومورفية للكون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|