ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القصة في قطر بين التقليد والتجريب

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: نور الدين، صدوق (مؤلف)
المجلد/العدد: سج123
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يناير
الصفحات: 98 - 99
رقم MD: 980118
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ألقي المقال الضوء على القصة في قطر بين التقليد والتجريب. واستعرض المقال "مجموعة قطاف" وهي تُشكل أضمومة قصصية غايتها الرئيسية رسم صورة عن التجربة السردية القصصية في قطر، وهي التجربة التي لم يحظَ التداول النقدي العربي بتصوُّر كافٍ عنها؛ فمن ناحية، لغياب الأثر الذي يحقّ اعتماده، ومن ثانية لهيمنة القصيد الشعري على معظم الكتابات الخليجية، ومن ثالثة لتأخُّر ظهور الممارسة الإبداعية في القصّة والرواية، والمرتبط بالطفرة الحضارية، إلى الانفتاح على المرجعيات العالمية، والمرجعيات العربية في الكتابة القصصية. كما أشار المقال إلى أن الصوغ الأدبي في "قطاف" يتفاوت ما بين الكتابة التقليدية، والنزوع إلى التجريب الشكلي. فالكتابة التقليدية تكاد تهيمن على أغلب القصص، حيث التركيز على خطِّية الحكاية، في محاولة للإحاطة بها، وباعتماد ضمير الغائب (هو)أو الغائبة (هي). وأمّا الرهان على التجريب، فيتمثَّل في تكسير خطّية الحكاية، وتحويلها إلى مشاهد تفرض على المتلقّي إعادة تركيبها لإدراك الغاية من المعنى المراد إيصاله وتبليغه. كما أن رهان التجريب يوظِّف ضمير المتكلِّم (أنا)، في محاولة لترجمة الوعي الفردي بالتحوُّلات التي تمسّ مختلف البنيات الاجتماعية. واختتم المقال بأن "قطاف" يمثل صورة متكاملة عن واقع القصة في قطر، وهو الواقع الذي لا يختلف عن مسار القصّة في العالم العربي كلِّه، بل إنه يستكمله، مضيئاً جوانب إنسانية لها دلالتها، وبلاغتها العميقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة