المصدر: | مجلة بصمات |
---|---|
الناشر: | جامعة الحسن الثانى المحمدية - كلية الاداب والعلوم الانسانية ابن مسيك |
المؤلف الرئيسي: | بوشايد، ميلود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 259 - 269 |
رقم MD: | 980139 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الدراسة عن توظيف التراث الشعبي في المسرح الحساني، والذي يعتبر وثيقة ثقافية تحكي سيرة الثقافة الصحراوية باعتبارها نسقاً يجمع بين المادي واللامادي، بين الشفوي والمكتوب، وبين المسموع والمرئي. وتطرقت الدراسة إلى أن صفة الحساني التي ارتبطت بهذا المسرح هي نسبته إلى الحسانية لهجته المميزة وإلى أبناء حسان الناطقين بها، فاللهجة الحسانية هي إحدي اللهجات المغربية التي يتكلم بها سكان المناطق الجنوبية، وتعتبر موريتانيا هي منبع لهذه اللغة التي تشكل له إحدي القواسم المشتركة بين الإنسان الصحراوي في الجنوب المغربي وبين الإنسان الموريتاني. كما رصدت ارتباط المسرح الحساني بالثقافة الشعبية الحسانية لذلك يعتبر هذا المسرح ذاكرة أصيلة لهذه الثقافة التي أوجدته، كما كانت بدايات هذا المسرح تراثية، ومازال التراث الشعبي يعد سمة من سماته الأساسية التي تؤكد طبيعته الثقافية، حيث حاول هذا المسرح الاستفادة من الظواهر التراثية شكلاً وموضوعاً، سعياً لتأصيل تجاربه، بالإضافة إلى أن التراث الشعبي الحساني هو الذي سيقوي جسور التواصل مع مكونات الثقافة الشعبية الحسانية ويضمن الاقتراب من وجدان الإنسان الصحراوي. كما استعرضت الفرق المسرحية المشاركة في مهرجان الداخلة وأكادير ومنهم "أنفاس"، و"الحبشي للفنون السبعة"، "أولاد البلاد للفن". وختاماً أشارت الدراسة إلى أن المخرج في المسرح الحساني لابد أن يكون له ذوق فني وجمالي في تشكيل العرض المسرحي، بمعني أنه يجب أن ينطلق من حس إبداعي في فهم النص الدرامي، وفى خلق النص التشكيلي الموازي له، بالاستعانة بمجموعة من الأشكال التعبيرية البصرية التراثية، والتي ستجعل من عمله المسرحي عملاً فنياً قائماً على التأثير الشعورية والتذوق الجمالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|