ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حكاية الغابات في الأدب

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: مونتنو، جون (مؤلف)
المجلد/العدد: سج123
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يناير
الصفحات: 112 - 115
رقم MD: 980148
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على حكاية الغابات في الأدب. وأشار المقال إلى الغابات القديمة: المقدَّسة، والملعونة؛ حيث ينظر اليونانيون واللاتينيون إلى الغابة، بوصفها مظلمة وبربرية ومُهدِّدة، وهي مكان رائع وحالم ينتج ظواهر خارقة كما أنها مكان مقلق ومقدَّس، عالم أخروي وسماوي «فالشجرة تربط (رمزياً) بين الأرض والسماء»، فهي تغذّي خيال الشعراء، ويلجؤون إليها من أجل البحث عن الهدوء. كما تطرق المقال إلى أن الغابة مأوى للغرباء ومخبأ للوحوش، وبين الغابتين: القديمة، والحديثة، يشير التراث الشعبي للقرون الوسطى إلى أن الغابة كانت مأهولة بالنسّاك، والمهمَّشين، والمجانين، كما كان يجوبها الفرسان الشجعان باحثين عن البسالة والبطولة. كما أبرز المقال الغابة المفتَّشة؛ حيث إن (فضاء الغابات) هو للاستغلال، أو ذلك المخصَّص للحماية، بحسب العقلانية التقنية التي يكمن جوهرها في توفير كلّ ما لها. ولقد أحبط العالم الحديث الغابة، فكتب «هايدجر» الفيلسوف المثير للجدل عن الغابة السوداء، أن حارس الغابة، مثلاً، الذي يجمع في الغابة الخشب المقطوع، لا يزال يذهب تماماً، مثل جدّه، من المسارات الموجودة في غابة اليوم نفسها. لقد كان مستعداً للاستغلال الصناعي للخشب، سواء أكان يعرف ذلك أم لا. كما استعرض المقال الغابة والاستعمار؛ حيث إن الغابة، عند المؤلِّفين، تصبح عالمية مع التوسع الاستعماري المتسم بالترف والظلامية. وإن الرجل الغربي هو رجل الأنوار، ويعيش تجربة من الحدود التي تواجهه مع مسألة الشرّ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018