ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"عرق الشتا" لحكيم بلعباس: امتلاك الأرض وفقدانها

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: أشويكة، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: سج123
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: يناير
الصفحات: 130 - 132
رقم MD: 980174
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ألقي المقال الضوء على فيلم «عرق الشتا» لحكيم بلعباس. وناقش المقال مشكلة الأرض في هذا الفيلم من خلال ثلاث زوايا، أولاً: الزاوية الزراعيّة؛ حيث أن محدودية الإصلاح الزراعي في أن يُشكل ثورة شاملة وليس مجَرد تقسيم للأراضي، بحيث يتأسس على تحريك كل الإمكانيات البشرية، المالية والتنظيمية والتقنية بغرض خلق شروط تحرير الفلاح. ثانياً: الزاوية السوسيولوجية؛ حيث لا يمكن حصر المشاكل الاجتماعية المرتبطة بالأرض، وخاصة تلك التي تأتي من طبيعة ملكيتها أو حيازتها أو ما يمكن تلخيصه في المشاكل العقارية المرتبطة بها كأراضي الجموع والشِّيَّاع والكيش، المساحات المُحَفَّظَة (المملوكة بصك ملكية عقاري)، وغير المُحَفَّظَة (لا تتوفَّر على أصل عقاري بالمحافظة العقارية) فقد نعثر على فلاحين لا يملكون أيّة قطعة أرضية، بل هم مجرَّد عمال فلاحين فحسب، وتتسبَّب هذه الوضعية في مشاكل اجتماعية كثيرة، أهمها الهجرة إلى المدن. ثالثاً: الزاوية الأنثروبولوجية؛ حيث أن للمغاربة ثقافة راسخة فيما يتعلَّق بعلاقتهم بالأرض، وعادةً ما تطرح الأفلام والمسلسلات العربيّة والمغربيّة الصراع على الأرض من منظور عائلي أو قَبَلِي بحكم التركيبة الاجتماعية للمجتمعات العربيّة، ودور الدولة فيه، إلا أن الصراع هنا كان ضد الطبيعة، وضد المُؤسَّسة المانحة للقرض، وهو ما يُؤشِّر إلى وعي المخرج بالأسباب الحقيقية للمسألة الزراعيّة في المغرب، خصوصاً والمغرب يطرح مشروع «المغرب الأخضر». كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة